عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

الحراك الشعبي لا يريد «سكبة» من فوّال النصرة

تستمر محاولات بعض الشخصيات والجهات إقحام نفسها في الموجة الجديدة من الحركة الشعبية، ولكل من أولئك أجنداتهم وأهدافهم من ذلك، والتي يمكن استخلاصها من خلال مواقفهم وخلفياتهم خلال السنوات الماضية التي باتت معروفة. قد يكون الأكثر وقاحة حتى هذه اللحظة، هو قائد جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، الذي ظهر قبل يومين في تسجيل مصوّر جالساً مع مجموعة من أهالي جبل السماق في إدلب.

أ. حسن الأطرش: اتهام الحركة بالانفصال وبعلاقة مع الكيان خرافة للالتفاف على الحقوق

للوقوف على المستجدات ضمن الموجة الجديدة من الحركة الشعبية وضمناً في السويداء، التقت قاسيون مع الشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ حسن الأطرش، وهو أحد أحفاد قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، وأحد الشخصيات الفاعلة ضمن الأوساط الاجتماعية والسياسية في السويداء، وعلى المستوى السوري.

تنظيف الحركة من أعدائها... أهم وسيلة لحمايتها وتوسيعها

مع كل يوم إضافي ضمن الموجة الجديدة من الحركة الشعبية، يزداد جهد أعداء هذه الحركة من المتشددين في الأطراف المختلفة، ومن الأعداء التاريخيين للشعب السوري، في العمل على محاولة تخوين الحركة بغرض عزلها وإضعافها.

لماذا يتم إخفاء الاحتجاجات في درعا إعلامياً؟

خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، بدأ الإعلام الذي يسمي نفسه معارضاً بإلقاء بعض الضوء على الاحتجاجات والمظاهرات التي تجري في محافظة درعا، وليس بحجمها الحقيقي بل بشكل مبتسر. قبل ذلك، وعلى مدى أسبوعين تقريباً، من بداية التظاهرات والتحركات في السويداء، تم تغييب شبه كامل للاحتجاجات التي كانت تجري بالتوازي في درعا، وفي بضع أماكن أخرى في سورية.

شجاعة الحركة لا تكفي... يجب أن تلعب الشطرنج جيداً!

خلال تطور الحركة الشعبية على الأرض، تظهر أمامها قضايا عديدة بحاجة إلى حلول سريعة، قضايا عملية وسياسية ومبدئية. بشكلٍ خاص، تظهر مسألة كيفية التعامل مع الاستفزازات، سواء تلك التي تأتي من داخل الحركة، أو من خارجها.

أيها «الثوري» يلي برا: قلْ خيراً أو اصمت!

تمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة وتضييع الوقت بأطنان من المحادثات والنقاشات حول الدور الذي يمكن للسوريين في الخارج لعبه في دعم الموجة الجديدة من الحركة الشعبية.

حول خرافة إغلاق الحدود السورية العراقية

قبل شهرين تقريباً، بدأت أوساط إعلامية غير رسمية بالحديث عن نيّة أمريكية للعمل باتجاهين متكاملين؛ الأول هو إغلاق الحدود السورية العراقية، والثاني هو وصل الشمال الشرقي مع الجنوب بحيث تكون منطقة الـ55 في التنف هي مركز هذا الوصل. وأن يتحول هذا كلّه إلى أداة أمريكية في الضغط لتحديد مصير سورية اللاحق، بما في ذلك احتمالات تقسيمها.

عن الإضراب مرة أخرى

تناولت مادة سابقة في قاسيون موضوع الإضراب كأحد الأشكال التي يمكن أن تلجأ لها الحركة الشعبية ولكن ضمن شروط محددة في القلب منها وجود إجماع شعبي عليه، ويمكن الرجوع إلى هذه المادة عبر الرابط: «الإضراب وقطع الطرق دون إجماعٍ شعبي، يضر بالحركة ويعزلها».

معركة «العلمين» غرضها نسف الذاكرة ونسف البلد!

بعد بضعة أشهر من انفجار الأزمة السورية عام 2011 ظهر علم النجوم الثلاث، وبدأ استخدامه يتسع شيئاً فشيئاً بوصفه «رمزاً للمعارضة» أو «رمزاً للثورة». ترافق ذلك مع الانتقال نحو العسكرة عبر إنشاء «الجيش السوري الحر».