انتقادات عميقة للدراما السورية.. نحو اللاهوية واللاشخصية واللافن

درجت العادة أن يسبق عرض الدراما الرمضانية ادعاءات ودعايات ولقطات وأخبار صحافية من مواقع التصوير على سبيل التسويق المسبق لها وتهيئة المتلقين نفسياً لها حتى يكاد بعضهم يتحرق لإثبات هلال شهر رمضان حتى يشاهد ما روجت له تلك الادعاءات.. ليذهب…

مواويل سلاطين الحرب

ما الذي يمكن أن تضيفه الكتابة في مثل هذه الظروف؟ وكيف يمكن التعبير عما يجول في النفس من أفكار ومشاعر صارخة؟ سجلنا كسوريين محطات متتالية في سقوط لغة العقل والوعي، بضربات قاضية، إثر التطورات المتسارعة في إيقاع الأحداث، وتفاعل وسائل…

شيماس هايني شاعر الجرح الأيرلندي

حين حاز نوبل للآداب العام 1995، كان عدد محدود من القراء الذين لا يجيدون الانكليزية قد سمعوا أو قرأوا تجربة الشاعر الايرلندي شيماس هايني، إذ بدا الاسم مستغربا بعض الشيء، خاصة أن ترجمات شعره إلى لغات أخرى لم تكن منتشرة…

ليس من جبلِ ثلجٍ في بغداد

أصدقاء من بغداد كانوا اتّصلوا بي ، يخبرونني أنهم اعتزموا المشاركة في تظاهرات اليوم، الحادي والثلاثين من آب اللهّاب .

(صديقي الأخير)

عرض فيلم «صديقي الأخير» للمخرج الشاب «جود سعيد»في ختام أسبوع الأفلام العربية الثالث، الذي نظم من الهيئة الملكية بالعاصمة عمان، و بحضور جماهيري لافت وتواق لحضور جديد السينما السورية، بعد انقطاع ما يقرب ثلاث سنوات بسبب الأزمة الوطنية الراهنة،

المثقف القائد.. قيادة المثقف

حمل الحراك الحالي الكثير من التساؤلات، ورفع معها الكثير من الشعارات، وأسقط أخرى، هي حالة غير مستقرة، طرحت قضايا مصيرية، أخفت بين ثناياها مفاهيم فكرية احتاجت وتحتاج للكثير من التدقيق والتمحيص من رواد هذه الحركة «الثورية» من مفكرين ومثقفين،

«عم يلعبوا لولاد عم يلعبوا»

يترقب السوريون اليوم مصيرهم متابعين ألسنة الإعلام الملونة، خلال مشاهدتهم المطولة للتلفاز في هذه الأيام المشحونة بجرعة زائدة من الضخ الإعلامي والشحن الممنهج للاقتتال والعنف والضغط النفسي وتهديدات قد تكون واهية،.

وسط الأزمة.. شباب من القامشلي يطلِقون نادياً سينمائيّاً

رغم ما تعانيه بلادهم من صراع مسلّح؛ عرض مجموعة من الشباب المهتم بالسينما في القامشلي - كبرى مدن محافظة الحسكة السوريّة- يوم الجمعة 23 آب الجاري فيلماً سينمائياً كخطوة أولى في طريقهم لإطلاق أول نادٍ سينمائي في محافظتهم، بعد غياب…

هوامش في شتم الحداثة!!

سمحت الحداثة بتأجيل سؤال الوجود الذي كان الواقع يطرحه بقسوة على النخبة التي فقدت وظيفتها.. فالحداثة بنسختها الغربية، وقبل الحكم على نسختها العربية بوصفها تغريباً أو «مؤامرةً»، ملكت في داخلها ما سمح للنخبة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين…

«الفريق البرازيلي».. والمجازر في سورية!

ضربة جزاءخرجت عيناي من محجريهما والتصقتا بشاشة التلفاز، إنها ضربات الجزاء التي ستحدد من الرابح، بالرغم من كونها طريقة «غير عادلة» عند الكثيرين، إلا أن ذلك لا يهم، المهم أن يفوز «فريقي»، فريق البرازيل، لأن فريق فرنسا فريق «شرير»، لماذا…