«مراسلات جيمس جويس»: صاحب العقل الجبار وحميميته الغائبة

«إن ثمة من يعتقد أيضاً بأنني من نوعية يوليسيس (بطل الرواية التي تحمل الإسم نفسه)، جامد التعبير غامض الفكر، خفي المشاعر... باختصار: يسوعي جاف، أناني ودائم التهكم على الآخرين. قد يكون هذا، وبلا شك، حقيقيّاً الى حد ما، لكنه ليس…

يوسف إدريس .. ظلمته السينما حياً وميتاً

اسمه بالكامل "يوسف إدريس علي يوسف سيد يوسف " ولد في 19 مايو/ايار من عام 1927 بقرية البيروم التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وينتمي لأسرة ريفية من الطبقة الوسطى، تخرَّج في كلية الطب وعمل طبيباً بمستشفى قصر العيني، وكتب القصة…

راديكالية بلا ضفاف

نحتفي اليوم بذكرى ناجي العلي في لحظة تاريخيّة استثنائيّة تصعب تسميتها. ٢٦ عاماً ولم يتغيّر شيء. كل رسمة من رسماته التي كانت كل صباح تساهم في صناعة الرأي العام على امتداد سنوات، يمكن أن تنشر اليوم كما هي.

تحيّز إعلامي

الإعلام يخدّم السياسة ويسوّق التوجهات والأجندات القائمة لدى الجهة المالكة أو المموِّلة، كونه بالأساس يحتاج التمويل لتغطية نشاطاته، أما مفاهيم «الحيادية» و«الاستقلالية» في الإعلام التي تم تسويقها طويلاً فهي للتعمية عن الرابط الوثيق بين الوسيلة الإعلامية والتوجه السياسي المموّل، بحيث…

رفيق الصبان الذي «ورّطنا» في حبّ السينما

رائد الموجة الثالثة للمسرح السوري، غاب كاتباً وناقداً من طراز خاص، مخلّفاً وراءه أرشيفاً ضخماً في السينما والتلفزيون وأبي الفنون. بعيداً عن بلاده، رحل صاحب «زائر الفجر» في القاهرة، حيث أمضى أربعين عاماً، لم يزر خلالها دمشق إلا في المناسبات.

مقابلة صحفية مع الروائي صنع الله إبراهيم

عندما تجلس معه تشعر أنك تجلس أمام موسوعة أدبية وتاريخية، فمنزله المتواضع بحي مصر الجديدة أشبه بمكتبة كبيرة لا يخلو أي ركن من أركانه من الكتب مصدر إلهامه وإبداعه، جلست أمام الروائي الكبير صنع الله إبراهيم ووصف وجسد على مدى…

أية تربية نريد؟

عرفت مناهجنا الدراسية مواد كثيرة يدخل في أسمائها مصطلح «التربية»، فهناك مثلاً التربية الفنية التي قلما كانت على قدر السوية المطلوبة ولم تنجح بصقل المواهب الموجودة بين الطلبة, ولا ارتقت بمستوى الثقافة الفنية وحس التذوق الفني لديهم.

أين البطل

سألوا عنترة العبسي: «بماذا كنت البطل الفرد ؟ و أنت العبد؟!»فقال لهم: «أنا لست بعبد أنا أكثركم حرية!.. أنا في فقري أغناكم، أنا في ضعفي أقواكم، أنا لم يستعبدني شيء، خوف أو طمع أو جاه !»

أمنية

 للوهلة الأولى ظننته شهاباً فسارعت إلى اختيار أمنيتي..!!