المنهوبون يضربون عن العمل
سياسات ليبرالية تدعو للخصخصة وترفع الأسعار، فساد يقضم الحوافز الإنتاجية، ممارسات تعسفية للمسلحين. وفي مواجهة ذلك أضرب المنهوبون عن العمل في عدد من المحافظات السورية.
إيفان علي
سياسات ليبرالية تدعو للخصخصة وترفع الأسعار، فساد يقضم الحوافز الإنتاجية، ممارسات تعسفية للمسلحين. وفي مواجهة ذلك أضرب المنهوبون عن العمل في عدد من المحافظات السورية.
إيفان علي
نستقبل عام 2018 وفي جعبتنا الكثير من أحمال عام 2017 وما قبله، من هموم معيشية وقضايا خدمية ومطلبية وحياتية يومية، ينوء بحملها السوريون.
اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والأزمة وتداعياتها، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية المستمرة في بعض المناطق والبلدات، تستعرض قاسيون بعضاً من العناوين التي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على الصعد والمستويات كافة خلال عام 2017.
نظم المئات من أهالي القامشلي، وخاصة شريحة الطلاب، اعتصاماً بتاريخ 6/8/2017 مساءً، أمام مقر اليونيسيف التابع للأمم المتحدة في المدينة، وذلك للتعبير عن رفضهم للقرار الصادر عن هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية القاضي بإغلاق المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة.
تستمر شكاوى أهالي محافظة الحسكة، بمدنها وقراها العديدة، من واقع سوء التزود بالطاقة الكهربائية، كما تستمر معاناتهم من بدائلها.
تناقلت وسائل الإعلام خبراً حول عودة تسيير رحلات النقل البري إلى مدينة القامشلي.
شهدت مدينة القامشلي تظاهرة ثقافية، تعد الأولى من نوعها، حيث أقام مجلس إدارة الملتقى الثقافي في الجزيرة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه، احتفالاً كبيراً يوم 23/7/2002 تضمن العديد من البرامج الثقافية، حضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب الكردية الصديقة وعن سائر المجلات والفعاليات والمنابر الثقافية، وعدد كبير من الأسماء الإبداعية في الجزيرة.
كانت المضافة عامرة بالحضور، وفناجين القهوة المرة تدور بين حين وآخر، وعلب التبغ البلدي ، تنتقل من يد إلى أخرى مشكورة بـ(عشت)، عندما تذمر أحد عمال مؤسسة /س/ الإنشائية قائلاً
تركت فضيحة الفساد التي جرت في بعض مراكز استلام الحبوب (مركز عامر، مركز ظهر العرب) التابعة لفرع حبوب القامشلي تداعيات ونتائج عديدة، وجاءت المقالة المنشورة في صحيفة «قاسيون» المتعلقة بالموضوع لتثير ردود أفعال مختلفة... وهنا نشير إلى الملاحظات التالية:
قرأت في العدد السابق لقاسيون 287 الخميس 3 آب 2006 مقالة بعنوان «وقفوا ضد الفساد فاتهموا بالفساد» وكم بدت لي الصورة مأساوية عندما وجدت أنه لا يزال هناك من يعتقد أن ظاهرة فساد ما في إحدى تجلياتها يمكن أن تعمل ضد الحاضنة التي أفرزتها، متناسيا أو معميا عن رأس المال الموظف إعلاميا لرسم أبهى الصور للفساد المعولم، والذي انتقل في بلدنا من مرحلة التلثم والتخفي إلى لبس ربطات العنق والظهور بالسيارات الفارهة بلا خجل، بل وبكل فخر مادام هناك من يكتب عنه بهذه اللغة وخصوصا الفساد الذي يرفع شعار مكافحة الفساد، إني أستغرب أن يصف كاتب المقال «أحد المهندسين الشرفاء وهو المهندس ماجد حميدان بأنه ممن وقفوا ضد الفساد فاتهموا بالفساد» ناسيا حقيقة أنه لايمكن لأحد ثمار الفساد أن يكون محاربا للفساد الذي أتى به، وهو سؤال برسم رئيس الحكومة السابق ووسطائه الأجلاء.
أصدر المدير العام للبريد البلاغ العام البرقي رقم 1 ـ 24 ـ 2 ـ 3 ـ 6 ـ خ والذي نص على مايلي: