الحكومة العراقية تخضع من جديد
ملاذ سعد ملاذ سعد

الحكومة العراقية تخضع من جديد

تستمرُّ «انتفاضة تشرين» العراقية في مظاهراتها دون انقطاع للأسبوع الثامن على التوالي رغم كل إجراءات القمع والعنف بحقها، والتي خلّفت حوالي 400 قتيل حتى الآن، وعلى الرغم من الضعف الملحوظ لدور القوى السياسية المنظمة، تواصل الحركة ضغطها العالي على الحكومة العراقية لتقدِّم المزيد من التنازلات التي وصلت إلى إعلان استقالة رئيس الحكومة عبد المهدي.

أقدم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، يوم السبت، على تقديم استقالته رسمياً إلى البرلمان، بناء على مطالباتٍ من الشعب العراقي بذلك، حيث دعا البرلمان إلى اختيار بديل له في رئاسة الحكومة بشكل سريع، مشيراً إلى أن تركه لهذا المنصب «مهم لحل الأزمة في البلاد». حيث قال عبد المهدي في كلمة مسجَّلة إن «الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق»، متابعاً: «بعد مرور سنة على تشكيل الحكومة وصلنا إلى نقطة نهاية... وعليها أن تفسح الطريق لغيرها لمعالجة الوضع الراهن».
وبعد هذه التطورات وبمحاولة لانتهاز الفرصة، أعلن رئيس ائتلاف «النصر» العراقي حيدر العبادي، عن مبادرة وطنية تحوي بأهم بنودها سحب الثقة عن الحكومة الحالية فوراً، وقال مكتب العبادي إن المبادرة «تضمنت تشكيل حكومة جديدة في الـ 15 منتصف الشهر الجاري، ببرنامج مؤقت بحدود زمنية، تترأسها شخصية مستقلة، تتولى ضمان تمثيل المتظاهرين بالتعيين».

معلومات إضافية

العدد رقم:
942