برسم محافظ طرطوس والشركة العامة للمشاريع المائية.. البلاد بغنى عن كارثة بيئية أو صحية جديدة
وصلت إلى قاسيون الرسالة التالية من عضو مجلس محافظة طرطوس د. غياث علي يوضح من خلالها بعض التفاصيل حول مشروع الصرف الصحي الجديد في الكفرون والمناطق المحيطة بها:
«السيد رئيس تحرير قاسيون المحترم:
كنت قد تقدمت بمذكرة إلى السيد المحافظ في اجتماع مجلس محافظة طرطوس بدورته العادية الأولى المنعقدة بتاريخ 25/1/2009، كوني عضو مجلس محافظة، حول الضرر الذي لحق بالمواطنين من جراء مشروع الصرف الصحي في: مشتى الحلو، الكفرون، والكفرون – الجويخات، مبيناً المشكلات والعيوب والنواقص التي رافقت تنفيذه، وقد أحاله السيد محافظ طرطوس مشكوراً إلى الشركة العامة للمشاريع المائية بطرطوس بتاريخ 19/2/2009، وعندما استلمنا الرد حزنت كثيراً وتفاجأت لأن الرد مخالف للواقع ومجاف للحقيقة، وبناء على ذلك قمنا مجدداً في 16/3/2009 بالكشف على التنفيذ على أرض الواقع بمشاركة فعاليات اجتماعية واقتصادية من المنطقة، وبمشاركة مراسل جريدة قاسيون في طرطوس، وقد تبين للجميع عدم مصداقية رد مدير فرع طرطوس للمشاريع المائية حيث أن أغلبية الريغارات ما تزال مكشوفة وهي موجودة في مواقعها، ولم يقم أحد بسرقتها كما جاء في رد المهندس ياسر وقاف مدير فرع الشركة بطرطوس، وتأكد الجميع بأن قناة المجارير التي تقع موازية لجسر «المقيل» على نهر الأبرش بين الكفرون ومشتى الحلو ما تزال مكشوفة بالكامل. أما بالنسبة للردميات، فقسم منها قام أصحاب الأراضي بنقله من أجل العمل واستثمار أراضيهم، والقسم الآخر ما يزال موجوداً، كما توجد أبنية تتصل بالمجرور المكشوف، وهذا ما يسبب كارثة بيئية صيفاً..
إننا نضع هذه الحقائق أمام أهلنا وشعبنا في منطقه الكفارين لأننا مؤتمنون على نقل الحقيقة كما هي، ونضع هذه الحقائق أمام السيد محافظ طرطوس المحترم لما يتمتع به من شفافية وصدق وإقدام على العمل وشكراً..
عضو مجلس محافظة طرطوس»
إن قاسيون إذ تشد على يد د. غياث علي عضو مجلس محافظة طرطوس في متابعته الحثيثة لقضايا الناس الذين انتخبوه، تطالب محافظ طرطوس بإلزام فرع طرطوس للمشاريع المائية بتدارك الأخطاء وإصلاح الاعوجاجات التي رافقت تنفيذ مشروع الصرف الصحي في منطقة الكفارين، والإسراع في إتمام المشروع دون تلكؤ، فالصيف بات على الأبواب، والبلاد بغنى عن كارثة بيئية أو صحية جديدة.. فهي لم تعد تحتمل!!