ورشة عمل حول تطوير قطاع «الدواجن» دون الطموح
برعاية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي انعقدت في مبنى الوزارة بتاريخ 15/12/2013 ورشة عمل حول «واقع قطاع الدواجن» بحضور رئيس مكتب الفلاحين القطري في حزب البعث ومندوبين عن الوزارات والجهات المعنية ذات الصلة بهذا القطاع الحيوي الهام
في بداية أعمال الورشة نوه الدكتور عبد الناصر شفيع، رئيس مكتب الفلاحين القطري، إلى أهمية قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني ودوره في صمود سورية في ظل الأزمة الراهنة، وأشار في معرض حديثه لاحقاً إلى أنه يجب التركيز على هذا القطاع الإنتاجي، كما أشار إلى أنه لا ضير من استيراد كميات محدودة من منتجات الدواجن لسد النقص الحاصل في السوق المحلية مؤخراً.
مشاكل ومعوقات
وأيضاً تحدث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في مداخلته عن أهمية قطاع الدواجن واستمراره رغم الصعوبات الأمنية، وضرورة تقديم التسهيلات وإزالة العقبات بأنواعها من أجل استمراره في الإنتاج. بعدها قدم الدكتور مجد أيوب ورقة عمل باسم وزارة الزراعة تحدث فيها بشكل مفصل عن تاريخ قطاع الدواجن في سورية وصولاً إلى الأزمة التي تعيشها سورية من حيث تطوره الكمي والنوعي، وكذلك المشاكل والمعوقات التي صاحبت هذا القطاع قبل وأثناء الأزمة.
ثم تحدث مندوب وزارة الاقتصاد والتجارة عن القرارات والتشريعات التي أصدرتها وزارة الاقتصاد مؤخراً للتخفيف من آثار الأزمة على هذا القطاع بكل مراحله، والجهود المبذولة بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتذليل الصعوبات أمام المستوردين لمستلزمات العملية الإنتاجية من الصيصان والأعلاف... إلخ.
حلول بين الإسعافية والاستراتيجية
في حين ركزت المداخلات والمناقشات من باقي المشاركين على النقاط الأساسية التالية:
إقامة «مخابر مرجعية» لإجراء الفحوص المخبرية لأمراض الدواجن وتطويرها.
مراعاة الجوانب البيئية والصحية وشروط الأمن الحيوي عند منح تراخيص للمداجن أو عند إجراء تسوية للمداجن القائمة غير المرخصة.
تفعيل دور المشرف الفني في مزارع الدواجن، إذ لا يعرف المشرف الفني في حالات كثيرة موقع المدجنة التي يشرف عليها إلا في عقد الإشراف.
غياب الأبحاث العلمية في مجال الدواجن وخاصة في هيئة بحوث الثروة الحيوانية إلى حد انعدام الأبحاث في الهيئة خاصة فيما يتعلق بقطاع الدواجن.
عدم التنسيق مع الجامعات الحكومية السورية من قبل وزارة الزراعة لإجراء بحوث مشتركة في مجال التربية والرعاية وذلك للحصول على الخطوط الأساسية لقطعان الدجاج بهدف إنتاج جدات وأمات الفروج والبياض، والتي إن وجدت في بلدنا لما كنا الآن بأمس الحاجة إلى صيصان الفروج والبيض، وكذلك إجراء بحوث الصحة للدواجن.
بعد ذلك وفي نهاية اختتام أعمال الورشة والتي استمرت لثلاث ساعات تقريباً، تم تشكيل لجنة لوضع التوصيات والمقترحات الإسعافية والاستراتيجية لترفع إلى الجهات الحكومية المختصة للدراسة وتنفيذ الممكن منها.