التكامل الأفريقي والتعاون مع الصين
قال دبلوماسي صيني بارز إن عملية التكامل الأفريقي في إطار مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين ستوفر المزيد من فرص التعاون.
وذكر كوانغ وي لين رئيس البعثة الصينية لدى الاتحاد الأفريقي في مقابلة اجراها مؤخرا مع وكالة ((شينخوا)) للأنباء أن تكامل القارة مفتاح لمستقبل من التنمية والرخاء.
وأضاف "كما يعود التكامل الأفريقي بالنفع على التعاون الصيني الأفريقي وييسر استثمارات الصين وتجارتها مع أفريقيا."
ومشيدا بجهود الاتحاد الأفريقي لدفع تكامل القارة قدما، قال كوانغ إن الصين ستقدم مزيدا من الدعم للمنظمة الإقليمية في مجالات السلام والامن والصحة العامة والبنية الأساسية وبناء القدرات وتقليل الفقر.
والمبادرة، التي طرحتها الصين في عام 2013، تعد مشروعا كبير للبنية أساسية والتجارة عبر ربط آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر طرق تجارة الحرير القديمة. وتضم المبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.
وقال كوانغ "تركز الدول الأفريقية حاليا على تنمية بنيتها الأساسية ولذا فان مبادرة الحزام والطريق تلبي احتياجاتها الخاصة بالتنمية."
واستشهد السفير بالطريق السريع بين مومباسا ونيروبي في كينيا وطريق إثيوبيا-جيبوتي كمثالين ناجحين على أن المبادرة تكشف عن "أفاق مشرقة للترابط الأفريقى."
ويقوم لي تشان سو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بزيارة رسمية إلى إثيوبيا وموزمبيق وناميبيا بين يومي 9 إلى 18 مايو في أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصب كبير المشرعين في مارس.
وقال إن زيارة لي للمقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي أظهرت الأهمية الكبرى التي توليها الصين لعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي.
وخلال لقائه بتوماس كويسي كواتري نائب رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي، قال لي إن الصين عازمة على دعم عمل الاتحاد الأفريقي الرامي لتعزيز أجهزته وعمله الخاص بحفظ السلام وجهود رفع مستوى معيشة المواطنين بالقارة.
تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء»- بما قد تحمله من أفكار ومصطلحات- لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني