عرض العناصر حسب علامة : تركيا

ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن وفداً حكومياً روسياً من مختلف الوزارات أجرى أمس الثلاثاء مباحثات مع الحكومة التركية في أنقرة حول الوضع في سورية.

أعلن فلاديمير كوجين مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، أن موسكو ستسلم أنقرة منظومة "أس-400" الروسية للدفاع الجوي بحلول يوليو 2019.

منذ مزاعم استخدام السلاح الكيمائي في مدينة دوما السورية يوم السبت الماضي 7/4/2018، شهد العالم تصاعداً كبيراً في حدة التصريحات الغربية التي وصلت ذروتها في الإعلان عن ضربة عسكرية مباشرة ضد سورية، وقد شهدت هذه التصريحات تحولاً نوعياً اليوم تجلى بتخفيض حدتها على نحوٍ واضح. فكيف سارت الأحداث منذ يوم السبت الماضي؟

واصلت الليرة التركية تسجيل مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار واليورو أمس (الأربعاء)، مع تنامي قلق المستثمرين في شأن توقعات السياسة النقدية والتضخم.

قال رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، أمس الثلاثاء، إن أنقرة لن تسمح بفرض الأمر الواقع في بحر إيجة وشرق المتوسط وستتخذ تدابير الضرورية لمواجهة ذلك، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول التركية.

واصلت الليرة التركية أداءها المتراجع بشدة للأسبوع الثاني على التوالي أمام العملات الأجنبية، وسجل الدولار الأميركي أمس 4.04 ليرة تركية، وسط جدل متصاعد بشأن السياسات الاقتصادية للبنك المركزي، التي انتقدها الرئيس رجب طيب إردوغان بشدة، معتبرا أنها السبب في ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع العملة الوطنية.

نفى البنتاغون صحة المعلومات حول تحليق طائرات روسية فوق مدمرة أمريكية في البحر الأبيض المتوسط.

أعلنت أنقرة مجددا أن بلادها «تحترم وحدة أراضي سورية ولا تخطط لاحتلال أجزاء منها»، مؤكدة أن «القوات التركية ستغادر منطقة عفرين مع التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية».

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض في مقابل الدولار أمس (الخميس) بفعل تجدد مخاوف في شأن قدرة البنك المركزي على مواجهة التضخم، بعد تقرير ذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان كثف انتقاده للسياسة النقدية.

وجاء في بيان مشترك صدر عن لقاء قمة عقده الزعماء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في العاصمة التركية أنقرة، أن "مسار أستانا هو المبادرة الدولیة الوحیدة التی أسهمت في إحلال السلام والاستقرار فی سوریا وخفض العنف في هذا البلد وأدت إلی التسریع فی إيجاد حل سیاسي مستدام للأزمة السوریة".