موسكو: لا بديل عن الحوار الاستراتيجي مع واشنطن سوى الحرب
رجح مصدر في وزارة الخارجية الروسية انطلاق جولة جديدة من المشاورات الروسية الأمريكية حول الأمن الاستراتيجي هذا الصيف، دون أن يذكر مكان وتاريخ هذه المشاورات.
رجح مصدر في وزارة الخارجية الروسية انطلاق جولة جديدة من المشاورات الروسية الأمريكية حول الأمن الاستراتيجي هذا الصيف، دون أن يذكر مكان وتاريخ هذه المشاورات.
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، هاريت ماركويس، اليوم الخميس، أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، سيزور موسكو في نهاية الشهر الجاري وسيبحث التنظيم لعقد قمة روسية أمريكية.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده مستعدة لمواصلة العمل البناء مع الأمم المتحدة، مشددا على أن هذه المنظمة الدولية تلعب دورا خاصا في درء الأزمات وحلها.
كان اجتماع السبعة الكبار والخلافات حول البيان الختامي، ومن ثمّ تراجع الرئيس الأمريكي سريعاً عمّا تم الاتفاق عليه، فالتلميحات الأوروبية والكندية، عن إمكانية الاستغناء عن الوجود الأمريكي في المجموعة. شكلت هذه الأحداث كلّها محطة جديدة لتأكيد انقسام العالم الغربي، ودليلاً آخر على أن ما يجري ليس مجرد حرب تجارية تحت عنوان الصلب والألمنيوم، كما يروّج لها، أو تبايناً في وجهات النظر حول هذه القضية أو تلك كما يشاع! إنما هي تعبير عن أزمة بنيوية عميقة في المركز الرأسمالي الغربي برمته، تطال أهم مفاصله وبناه الاقتصادية والسياسية. ليأتي سلوك الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية «النأي بالنفس» عن تبعات هذه الأزمة. وهي التي تعرف أكثر من غيرها عمق الأزمة، لكونها مركزها.
قال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، السبت: "فيما يتعلق بالوضع الراهن في الجمهورية العربية السورية، ننصح وزير الدفاع الأمريكي بدراسة خريطة الوضع في هذ البلد. جميع بؤر مواجهة إرهابيي "داعش" في سورية موجودة فقط في المناطق، الخاضعة لسيطرة واشنطن".
يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا يجب أن تعود إلى قمة السبع الكبار، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، ناقش في العاصمة الفنلندية هلسينكي، تسوية الأزمة في سورية وخفض التوتر في أوروبا.
عقدت روسيا والصين جملة من الاتفاقات، الجديدة على أثر الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي الى بكين، لتعزز بتسارع ذلك النهج الذي بات سمة من سمات العلاقات بين البلدين، خلال السنوات الاخيرة، أي التنسيق والتكامل، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية والدبلوماسية.
تطور العلاقات بين البلدين ليس شأناً خاصاً بالبلدين فقط، بل يحدد آفاق التطور العالمي ككل، فالصين بما تمثل من وزن اقتصادي، وروسيا بما تمثل من ثقل عسكري جيوسياسي، وما تمتلكه من ثروات مادية هائلة، يشكلان معاً، ثنائياً يمكن أن يكون معادلاً وموازناً، لأية قوة دولية، ونواة المركز العالمي الجديد، فالبلدان يمتلكان كل مقومات بلورة هذا المركز الجديد، ووضع أسسه المادية، بما يعنيه ذلك نقل مركز الثقل في العلاقات الدولية من الغرب الى الشرق، أي إنهاء دور المركز الغربي المتحكم بالتطور العالمي على مدى خمسة قرون الماضية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ على إعلان مشترك حول العلاقات الثنائية بين البلدين أعربا فيه عن مواقفهما المتطابقة إزاء عدد من القضايا الدولية.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن خطوات قيادة كوريا الشمالية لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة غير مسبوقة، وطلبها ضمان أمنها نتفهمه، بعد الهجمات الغربية على ليبيا والعراق.