أعلن مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات" أمس، أن معدل التضخم في دول منطقة اليورو التسع عشرة، ارتفع دون التقديرات السابقة في آذار، مع زيادة أسعار الأغذية غير المصنعة بأقل مما كان يُعتقد في السابق. ويظهر التعديل النزولي المهمة الصعبة التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي، في الوصول بمعدل التضخم إلى المستوى المستهدف والذي يقترب من اثنين في المئة.
ارتفع اليورو مجدداً نحو مستوى 1.24 دولار أمس، في وقت تجاهل المستثمرون ارتفاعاً في عائدات السندات الأميركية الطويلة الأجل وباعوا الدولار. وانخفض الفرنك السويسري إلى نحو 1.20 فرنك لليورو، الذي سجله في كانون الثاني 2015، قبل أن يلغي «البنك الوطني السويسري» ربط عملته، ويرتفع الفرنك. وارتفع الدولار بشكل مبدئي في التعاملات الآسيوية، لكن الارتفاع كان محدودا نظراً إلى المكاسب التي حققها عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات والذي ارتفع أكثر من 5 في المئة ليل أول من أمس، مسجلاً الارتفاع اليومي الأكبر منذ 2 آذار الماضي.
قال مكتب الإحصاءات الأوروبي يوروستات أمس الأربعاء إن معدل التضخم في دول منطقة اليورو التسع عشرة ارتفع دون التقديرات السابقة في (آذار) الماضي، مع زيادة أسعار الأغذية غير المصنعة بأقل مما كان يُعتقد في السابق.
كشف رئيس الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد «SNCF» هيوم بيبي، عن أن إضراب عمال هذا القطاع كلف الشركة حتى الآن مئة مليون يورو، وأن الإضراب يكلف الشركة قرابة عشرين مليون يورو يومياً.
يخشى اتحاد المزارعين الألمان من أن يؤثر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على القطاع الزراعي في ألمانيا أيضاً.
ألغت شركة طيران «إر فرانس» أمس (السبت) المئات من رحلاتها، بسبب إضراب طيارين ومضيفين وموظفين أرضيين في الشركة، للمرة الخامسة للمطالبة بزيادة أجورهم.
لم تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل من قبل هذا العدد من الشركات التي أعلنت إفلاسها مثلما حدث في شهر (آذار) الماضي، إذ وصل إلى 344 شركة مفلسة، مما يجعل الأمر مثيراً للقلق، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية نقلاً عن مركز المعلومات البلجيكي «جرايدون».
مع الاعتراضات التي دفعت فئات متعددة للتظاهر والإضرابات في شوارع فرنسا، فإن الأرقام الاقتصادية المجردة تؤكد ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية في فرنسا عام 2017 إلى مستويات غير معهودة خلال عقد تقريباً، وبنسبة 16 في المائة وفقاً لمزاعم الحكومة.
أكد وزير الخارجية الصربي، إيفيتسا داتشيتش، أن بريطانيا، طالبت صربيا بطرد دبلوماسي روسي على غرار الدول الغربية.
اتهم الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، تركيا بتبني «دبلوماسية السفن الحربية» بعرقلتها لشركة «إيني» الإيطالية للطاقة حتى لا تصل إلى منطقة «بلوك 3» للتنقيب عن الغاز.
