استطلاع: غالبية الأمريكيين يتفقون مع نواب يتهمون أوباما
بيَّن استطلاع أمريكي للرأي أن غالبية الأمريكيين يتفقون مع أصحب الرأي الذي يقرر بأن مقاضاة الرئيس الأمريكي أوباما بتهمة تجاوز حدود السلطة أمر جائز
يتفق غالبية الأمريكيين مع نواب المعارضة على أنه لا يجوز أن ينفذ الرئيس بارك أوباما سياساته متجاهلا رأي الكونغرس حسبما أظهر استطلاع للرأي.
ويرى المعارضون أن الرئيس يتجاوز حدود سلطته حين يعتمد قوانين لا يوافق عليها الكونغرس. وقال 63 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته شركة "راسموسن ريبورت" إن القوانين يجب أن يصادق عليها أولا الكونغرس.
وصوت مجلس النواب الأمريكي في الأسبوع الماضي لصالح تأييد قرار يسمح برفع دعوى قضائية تتهم الرئيس أوباما بتجاوز حدود سلطته التنفيذية.
وكان جون بينر أعلن في نهاية حزيران/يونيو عزمه مقاضاة الرئيس أوباما بتهمة تجاوز حدود سلطته التنفيذية المنصوص عليها في الدستور الأمريكي. واتهم بينر الرئيس أوباما بعدم تطبيق القوانين بأمانة. وفي مؤتمر صحفي دافع بينر عن نيته في مقاضاة أوباما، بقوله إن الكونغرس لديه وظيفة يؤديها وكذلك الحال بالنسبة للرئيس، منوها إلى أن دعواه لا تهدف إلى عزل الرئيس أوباما.
ومن ضمن القوانين التي اعتمدها أوباما ويرفضها نواب الحزب الجمهوري، مرسوم أصدره أوباما في عام 2012 يقنن أوضاع مقيمين في البلاد "بطريقة غير شرعية"، وعدم التزامه بالمهلة الممنوحة لإنجاز قانون النظام الصحي، وصفقة مبادلة أسير أمريكي بأعضاء قياديين معتقلين من حركة طالبان دون إبلاغ الكونغرس.
ووصف أوباما مبادرة رئيس مجلس النواب بأنها حيلة سياسية. ونقلت شبكة "ان بي سي نيوز" الإخبارية عن الرئيس أوباما قوله قبل تصويت مجلس النواب على مبادرة بينر "إنهم ينوون مقاضاتي على أعمالي الهادفة إلى مساعدة الناس. من الواضح أنهم فقدوا عقلهم إذ أنني أقوم ببساطة بتأدية وجباتي".