الخارجية المصرية توجه رسالة تحذيرية إلى الحكومة التركية
حذَّرت وزارة الخارجية المصرية، تركيا من أنها ستتخذ خطوات تصعيدية جديدة من شأنها الحد من تطوير العلاقات الثنائية رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تضمنت إساءة لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الوزارة في بيان، السبت 26/7/2014، إن "هذه التصريحات تأتي في إطار دأب القيادة التركية على التدخل غير المقبول والمرفوض شكلاً وموضوعاً في الشأن الداخلي للبلاد وتمثل إمعاناً في تجاهل حقائق التاريخ ودور مصر القومي ومواقفها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي مواقف لا تقبل المزايدة".
وأضافت انه "في الوقت الذي أعطت فيه مصر الفرصة تلو الأخرى للقيادة التركية لإعلاء المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين فوق الاعتبارات الأيدولوجية والحزبية الضيقة وصيانة العلاقات التاريخية بينهما، فإن استمرار التجاوز في حق مصر وقيادتها المنتخبة سيؤدي دون شك إلى مزيد من الإجراءات من جانب مصر، من شأنها أن تُحد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".
ونبَّهت الخارجية المصرية إلى أن استمرار التجاوزات التركية لا تترك خياراً سوى الرد عليها بعد أن سبق اعتبار السفير التركي شخصاً غير مرغوب فيه، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال".
وكانت الخارجية المصرية استدعت القائم بالأعمال التركي لدى القاهرة، الأحد الفائت للمرة الثانية خلال ستة أسابيع، حيث جرى إبلاغه رسالة رفض واستياء من تصريحات أدلى بها أردوغان ضد مصر وقيادتها.
المصدر: صوت روسيا