استمرار أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني بوجه العدوان
أصدر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بياناً يدين العدوان الإسرائيلي ومن يسانده على قطاع غزة.
يدعو مناضليه وجماهير الشعب إلى الانخراط في جميع التظاهرات وخوض كل أشكال نضال دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في كفاحهما الموحد لدحر العدو الصهيوني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وهي تتابع :
العدوان الإسرائيلي الأخير المسلح والمستمر على قطاع غزة الفلسطيني، بما خلفه ويخلفه من عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف المدنيين العزل من مختلف الأعمار ومن تدمير واسع لمئات المساكن والمؤسسات المدنية، وهو عدوان لم يكن الأول ولن يكون الأخير على الشعب الفلسطيني ومن يسانده...
ومباركة العدوان من طرف حلفاء الكيان الصهيوني وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي...
والمواقف الخجولة للدول العربية، والبعيدة عن أي تحرك سياسي عربي ودولي لإيقاف العدوان، ودعم مادي لاستمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الموحدة لدحر العدوان.
وصمت المنتظم الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي، إزاء العدوان الإسرائيلي.
إن الكتابة الوطنية للحزب، بناء على كل ذلك وغيره:
تدين العدوان الإسرائيلي ومن يسانده على قطاع غزة الفلسطيني.
تطالب الدولة المغربية بإدانة العدوان والتحرك عربيا ودوليا لإيقافه ومساءلة ومعاقبة مرتكبيه، وتقديم كافة أنواع الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني وتجريم كافة أنواع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي..
تدعو مناضلات ومناضلي الحزب وجماهير الشعب إلى الانخراط في جميع التظاهرات وخوض كل أشكال نضال دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في كفاحهما الموحد لدحر العدو الصهيوني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تدعو إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المقرر انطلاقها يوم الأحد 20 يوليوز 2014 من باب الحد بالرباط على الساعة 11 صباحا.
الكتابة الوطنية
الرباط 17/07/ 2014
وانطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الأربعاء 16 تموز يوليو الجاري، مسيرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية في السويد، وحركات التضامن السويدية، وبمشاركة واسعة من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من كافة الجنسيات، بالإضافة لمشاركة ممثلي الاحزاب والمنظمات السويدية الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني السويدي.
ونُـظمت المظاهرة بالتعاون بين كل من لجنة القدس السويدية والرابطة الفلسطينية في ستوكهولم والمجموعة الفلسطينية السويدية ومؤسسة يهود أوروبيين من أجل سلام عادل، حيث انطلقت من ساحة سيرغل توري وسط العاصمة ستوكهولم أمس الأربعاء الساعة السادسة مساء، وطافت شوارع رئيسية في المدينة قبل أن تتوجه إلى مقر السفارة الإسرائيلية تنديدا بجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة على مدار عشرة أيام.
وفي كلمة باسم لجنة القدس البرلمانية السويدية، ألقتها جانيت اسكناليا، حيت فيها الحشود الضخمة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومن كافة الجنسيات وحركات التضامن السويدية ومؤسسات المجتمع المدني السويدي التي خرجت اليوم للتنديد بالجرائم الإسرائيلية والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
كما استنكرت في كلمتها الصمت الدولي وخصوصا الاوروبي عما يحدث من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي الإسرائيلي لمجموعة من الأطفال على شاطئ غزة كانوا يلهون ويلعبون، فقتل منهم ستة أطفال بصواريخ غبية موجهة من طائراته الحربية التي تزرع الموت والدمار.
وأكدت جانيت على مواصلة الحراك الجماهيري والرسمي على الساحة السويدية وتنظيم الفعاليات والنشاطات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، من أجل حشد الرأي العام السويدي للضغط على الحكومة السويدية للتحرك الفوري في إطار الإتحاد الأوروبي ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني بحق شعبنا في الوطن
وأشار فيكتور سماعنة رئيس لجنة القدس البرلمانية، إلى أن قرابة اثنى عشر ألف متظاهر شاركوا في المسيرة الضخمة، في مشهد يندر حدوثه في العاصمة السويدية مع هذه المشاركة الكثيفة والواسعة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني، وخاصة المشاركة السويدية الكبيرة التي بدأت تتوسع بشكل متزايد، مما يكسب فلسطين وشعبنا أصدقاء ومتضامنين جدد بعد تغيير الصورة النمطية السيئة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية عن شعبنا، حيث يُلمس يوميا في السويد تغييرا إيجابيا في الموقف السويدي الرسمي والشعبي تجاه حقوق شعبنا وقضيته العادلة.
وذكر فيكتور سماعنة، أن الحشود الضخمة التي سارت في الشوارع الرئيسية للعاصمة ستوكهولم توحدت خلف الأعلام الفلسطينية، ورفعت صور الأطفال الشهداء، واليافطات باللغات المتعددة والتي تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتستنكر الصمت الدولي المريب على هذه الجرائم.
وأضاف سماعنة أن المسيرة كان مقرراً لها أن تتوقف وتنتهي عند السفارة الإسرائيلية في العاصمة، وفور اقترابها من السفارة ومنعا من حدوث أي إشكالات مع أمن السفارة والشرطة السويدية، ارتأى منظمو المسيرة إعادة توجيه الحشود الكبيرة إلى وسط العاصمة في إحدى الساحات الرئيسية، حيث ألقيت العديد من الكلمات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الاحتلال، والمستنكرة الصمت الدولي.
كما طالبت الكلمات الحكومة السويدية بطرد السفير الإسرائيلي والتحرك أوروبيا لإدانة إسرائيل على جرائمها ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية.
وتأتي هذه المسيرة في سياق الفعاليات المتواصلة التي تجري علي الساحة السويدية من نشطاء فلسطينيين وسويديين ويهود متضامنين مع القضية الفلسطينية، للضغط علي المجتمع الدولي للجم مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف اعتداءاتهم علي الشعب الفلسطيني.