المعارضة المصرية تنتقد خطاب مرسي.. وتصرّ على مظاهرات 30 حزيران
انتقدت جبهة الإنقاذ الوطني في مصر خطاب الرئيس محمد مرسي، مؤكدة إصرارها على مظاهرات 30 حزيران 2013، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ووصف المتحدث باسم الجبهة خالد داوود خطاب مرسي، الأربعاء 27 يونيو/ حزيران، بأنه طويل ولم يأت بجديد كالخطابات السابقة. وأعرب داوود عن دهشته من قيام الرئيس بـ"توجيه اتهامات إلى أشخاص بأعينهم، من دون تقديم أي دليل على ذلك"..
مضيفا أن مطالبة الرئيس للمحكمة الدستورية بالإسراع في البت في قانون انتخابات مجلس النواب، يمثل تدخلا سافرا في شؤون السلطة القضائية.
وأعلن داوود أن كل قيادات الجبهة ستكون في مصر يوم الثلاثين من الشهر الجاري لقيادة المسيرات. وكان مرسي قد انتقد المعارضةَ في كلمة له بمناسبة مرور عام على رئاسته، محذرا في الوقت نفسه من الاستقطاب السياسي الذي يهدد البلاد. كما عرض الرئيس المصري تعديل الدستور قبل اندلاع أي احتجاجات.
من جانبه قال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة "تمرد"، معلقا على خطاب مرسي: "إن ما قيل لا يحتاج إلى رد وسننزل يوم 30 يونيو"، وفق ما ذكرته صحيفة "الأهرام" على موقعها الإلكتروني. وذكرت الحملة عبر موقعها الرسمي أن "الرئيس مرسي لم يقل كلمة مفيدة، رغم عدم توقفه لأكثر من ساعتين، وإنه لا يملك سوى الهجوم على المعارضة واتهامها بمعاداة الديمقراطية ليعلق عليها شماعة فشله وسوء إدارته وجرائم نظامه".