برلين: الشرطة الألمانية تسحل مؤيّدين لفلسطين وتستخدم الكلاب البوليسية

وتوثق المقاطع اعتداء الشرطة الألمانية على عدد من المتظاهرين بينهم نساء وكبار في السن، ويسمع ويرى في المقاطع كلاب بوليسية تنبح بعدوانية.
كذلك زثقت المقاطع قيام عدد من الشرطيين بسحل أحد المتظاهرين على أرض الشارع، واعتقال عدد آخر قرب محطة مترو والزج بهم في سيارات الشرطة، وسط احتجاج المتظاهرين هتافهم "فلسطين حُرّة حرة".
وفي سياق متصل بالحراك الشعبي المؤيد للقضية الفلسطينية في أوروبا، ساد الهدوء في العاصمة الهولندية بسبب حظر فرضته الحكومة على التظاهرات اليوم.
ويأتي ذلك بعد الصدام ليلة أمس الأول الذي نشب بين مؤيدي القضية وجنود ومستوطنين من الاحتلال الصهيوني كانوا يشجعون فريقهم في مباراة كرة قدم وأقدموا بعدها على استفزازات في الشوراع اعتدوا فيها على حرمات منازل ومزقوا أعلام فلسطينية كانت مرفوعة عليها، وهتفوا بعبارات تغازل الإبادة الجماعية لأطفال غزة مثل "لا حاجة لمدارس بغزة لأنه لم يعد فيها أطفال"، فتصدى لهم المناصرون لفلسطين وقاموا بضربهم. وقيل إن بعض الصهاينة فقدوا، مما أثار ذعر حكومة الاحتلال التي تحركت لاستعادة جنودها ومستوطنيها من هولندا ومنعت سفر المزيد منهم إليها.
يجري هذا وسط تركيز الإعلام الغربي وحكومتي الاحتلال وهولندا على اتهام المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ولبنان "بمعاداة السامية" وعلى المواجهات في الليل من دون الحديث عن الاستفزازات التي قام بها "الإسرائيليون".