إصابة جنديين بعملية طعن بالقدس وارتقاء 6 شهداء بجنين

وأُعلن صباح اليوم، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن وإصابة جنديين على حاجز النفق بين بيت لحم والقدس. 

وأعلن جيش الاحتلال لاحقاً عن الصهيونيين المصابَين هما مجندة وعنصر حراسة.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أن المنفذ وصل إلى حاجز النفق على متن دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ عملية الطعن.

وأكدت مصادر عبرية، إصابة مستوطنين في عملية الطعن على حاجز النفق في بيت لحم، كما تمت إصابة المنفذ بعد إطلاق النار عليه.

ومنعت قوات الاحتلال تقديم الإسعافات للشاب الفلسطيني، وأبقت عليه ينزف ويغرق بدمائه حتى استشهد.

وقالت بعض وسائل إعلام الاحتلال إن الفتى عمره ١٤ عاماً.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور، حيث استنفرت المزيد من القوات التي نشرت عناصرها في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.

وفي جنين، استشهد فلسطينيان اثنان صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، تزامنا مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين جنود الاحتلال والمقاومين.

وأطلقت قوات الاحتلال نيرانها تجاه مجموعة من الفلسطينيين أمام قسم الطوارئ في مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة 4 آخرين.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مدينة جنين ومخيمها برفقة جرافات، وشرعت بعملية تجريف للبنية التحتية في جنين.

وارتقى مساء أمس، ثلاثة شهداء، اثنان منهم في بلدة الجيب شمال غرب القدس، وهما زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً)، وعبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً).

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع شهيدين وثلاث إصابات عند حاجز الجيب العسكري.

فيما أفادت وزارة الصحة بوصول شهيدين و3 إصابات بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله من بلدة الجيب.

 وفي وقت سابق من مساء أمس، استشهد الطفل رامي حمدان الحلحولي، بعد إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني برصاصة اخترقت جسده في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة. 

وأظهر مقطع مصور تداوله نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، الطفل الشهيد وهو يقوم بإطلاق مفرقعات وفي أعقاب ذلك أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وإصابته إصابة مباشرة في الصدر.

وعقب الإعلان عن ارتقاء الطفل الحلحولي؛ نشرت قوات الاحتلال فواتها في مستشفى "هداسا" في القدس بشكل كثيف.

وأعلنت قوات الاحتلال، أن جندياً صهيونياً ممن يسمون "حرس الحدود" أطلق النار تجاه فلسطيني بدعوى أنه عرّض قوات الاحتلال للخطر، بعد إطلاق الألعاب النارية في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.