زيادة الحوادث في العاصمة السورية لتردّي عدة عوامل لأمان السير

زيادة الحوادث في العاصمة السورية لتردّي عدة عوامل لأمان السير

سجّلت دمشق خلال النصف الأول من العام الحالي، 65 حالة وفاة و1650 إصابةً ناتجة عن 2850 حادث سير، في ظل تردي البنى التحتية للطرقات والمركبات من جراء تردي الأوضاع الاقتصادية.

يشير مصدر مسؤول في المرور خلال تصريحٍ رسمي إلى أنّ زيادة الحوادث ترتبط بأسباب عدة، منها السرعة الزائدة واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وحالة المركبة وعدم قيام السائق باستبدال بعض القطع الأساسية في السيارة على الرغم من الحاجة إلى ذلك، مثل عجلات السيارة نتيجة أوضاعه الاقتصادية.

ولفت إلى أن نسبة الحوادث زادت على جسر المتحلق الجنوبي (طريق سريع)، نتيجة أعمال الصيانة التي تجريها المحافظة كل فترة، وعدم وجود إشارات مرور كافية، كما يوجد مشكلة وهي توقف إشارات المرور عن العمل مع انقطاع التيار الكهربائي، لذلك تم إرسال ملاحظة إلى هندسة المرور في المحافظة لتفعيل الكاميرات على المتحلق الجنوبي بهدف ضبط السرعة الزائدة.

وختم المصدر حديثه، بأن معظم السائقين عاجزون عن شراء قطع غيار لسياراتهم أو حتى دفع أجرة إصلاح ما يتعطل بالتالي فإن أي عملية إصلاح أو تغيير الزيت على سبيل المثال، ستكلف آلاف الليرات، ما يجعل تعطل أي مركبة بشكل مفاجئ على طريق سريع مثلاً سبباً في وقوع أضرار كبيرة.

وبحسب الإحصائيات الصادرة عن فرع المرور فإنه خلال شهر أيلول 2022 حصل 50 حادثاً مرورياً وعدد الأشخاص الذين توفوا بسبب هذه الحوادث 3 أشخاصاً، كما أن عدد الحوادث المرورية التي عرف مسببها 40 حادثاً، وعدد الضبوط التي نظمها عناصر الشرطة 2799 ضبطاً، وعدد المخالفات الخطرة التي ارتكبها السائقون 1300 مخالفةً.

معلومات إضافية

المصدر:
أثر