وكيلة الخارجية أميركية في تونس حتى نهاية الشهر

ومن المتوقع أن تجتمع بكبار المسؤولين الحكوميين فيما يتعلق "بالإصلاحات" السياسية والاقتصادية... و"حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" وفق الجانب الأمريكي.

ووفق بيان صدر عن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فإنه من المخطط أن تلتقي المسؤولة الأميركية ممثلين عن المجتمع المدني التونسي، وناشطين في "حقوق الإنسان"، وقادة من المنظمات الوطنية، بهدف الاستماع لوجهات نظرهم حول التحديات المختلفة التي تواجهها البلاد.

وتتزامن هذه الزيارة مع توجه وفد من صندوق النقد الدولي إلى تونس للوقوف على الاشتراطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يتعلق ببرنامج الحكومة الذي يشهد معارضة قوية من الاتحاد التونسي للشغل الذي سبق أن وصف الخطة بأنها "حزمة إفساد" وتتضمن تنازلات عم حقوق العمال، مطالباً بدعم والأجور وليس تجميدها أو تخفيضها كما تقترح الخطة الحكومة للحصول على القرض الدولي.

وقيمة القرض المالي 4 مليارات يسدد على فترة 4 سنوات، وهو ما يرجح ازدياد الضغوط الأميركية على تونس من أجل تجاوز "الفترة الاستثنائية"؛ التي أقرها الرئيس قيس سعيد.