هيئة السويس تتهم قبطان السفينة البنمية بعدم التعاون ورفض 8 مطالب

وأوضح وفقا لصحيفة «الوطن» المصرية أن قبطان السفينة رفض تلبية أي من المطالب الـ8 لهيئة القناة، ومنها سجل الحوادث السابقة للسفينة.

وكشف شعيشع أنه حضر فجر الجمعة الماضية إلى قناة السويس بعد توليه مسؤولية التحقيق فيما يتعلق بالسفينة الجانحة بالقناة، للمشاركة في تطبيق كافة المعايير الدولية في الفحص، لأن ما حدث واجهته مصر أمام العالم كله.

مضيفاً بأنّه «لا بد من وجود شفافية، وسوف نستطيع عبر التحقيق تحديد ما الذي حصل للسفينة»

وقال شعيشع إن التحقيقات ستتضمن كل ما حدث في السفينة قبل وأثناء وبعد الحادث، بفحص كل ما حدث ومراجعته، وأضاف: «لقد طلبنا من السفينة 8 مطالب لم ينفّذوا أيّ طلب منها، وهذا يشير إلى أن قائد السفينة لديه مشكلة».

وأوضح أنه بالنسبة للسفينة، فالمسؤولية موزَّعة على طرفين، أحدهما الشركة المالكة لها، والثانية الشركة المستأجرة والمشغلة للسفينة، وذلك لأن الشركة المشغلة تتولى كافة المسؤوليات تجاه السفينة وطاقم إبحارها، لافتاً إلى أن المشكلة كلها تكمن في وجود طرفين في التحقيق، أحدهما يخص المالك والثاني يخص مستأجر السفينة.

وأشار شعيشع إلى أن التحقيقات ستجيب على بعض الأسئلة ومنها هل كان هناك شبهة تعمد وراء الحادثة، أو هل وقعت الحادثة فجأة، أو هل يوجد عيوب بداخل السفينة.

ووفقاً لـ«رويترز» أعلنت يومي شينوهارا وهي نائبة مدير قطاع إدارة الأساطيل بالشركة لوكالة الشركة اليابانية المالكة للسفينة العملاقة التي عطلت الملاحة أسبوعاً في قناة السويس، أنها لم تتلقَّ مطالبات أو دعاوى قضائية بتعويضات عن أضرار بسبب تعطيل الممر المائي.

وأضافت دون الخوض في مزيد من التفاصيل «ما زلنا نحقق في سبب الواقعة والتكلفة بما فيها مدفوعات التأمين والتعويضات المحتملة عن الأضرار».

واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس أول أمس الإثنين، بعد أن أعادت قاطرات تعويم السفينة «إيفر غيفن» Ever Given الجانحة التي يبلغ طولها 400 متر والتي تسببت في تكدس رهيب للسفن المنتظرة بالقناة.