إخفاء سلطات نيويورك لنصف وفيات كورونا في دور المسنين وفق تقرير للادعاء العام

إخفاء سلطات نيويورك لنصف وفيات كورونا في دور المسنين وفق تقرير للادعاء العام

أصدر مكتب المدعي العام في نيويورك، الخميس 28 كانون الثاني، تقريراً رسمياً مؤلفاً من 76 صفحة، اتهم فيه إدارة الصحة في الولاية بأنها قللت من عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين بنسبة تصل إلى 50%.

وبالتالي وعلى أساس هذا التقرير، فإنّ من المتوقَّع أنّ الإحصاء الرسمي للوفيات الحالية الناجمة عن الفيروس في دور الرعاية المعلَن عنها بأنها 8711 وفاة، قد تكون في الواقع 13000 وفاة، مما يترتب عليه إذا صح هذا التقدير، ارتفاع تصنيف نيويورك من المرتبة السادسة في الوفيات إلى المرتبة الأولى لتكون الولاية ذات أعلى الوفيات.

وقال المكتب في تغريدة: «منذ آذار، كانت المدعية العامة ليتيتيا جيمس، تحقق بشأن دور رعاية المسنين في جميع أنحاء الولاية، بناء على مزاعم عن إهمال المرضى وغيره من السلوكيات المقلقة التي قد تعرض صحة وسلامة النزلاء والعاملين للخطر».

وأضاف بيان المكتب: «من بين النتائج، تبين أن عدد المقيمين في دور رعاية المسنين الذين ماتوا من جراء (كوفيد 19)، كان أكبر مما عكسته البيانات المنشورة من إدارة الصحة بولاية نيويورك وربما تم تقليل عددهم بنسبة تصل إلى 50 بالمائة».

كانت معدلات الوفيات في دور رعاية المسنين في نيويورك نقطة نقاش منذ العام الماضي، حيث اتهم الجمهوريون الحاكم الديمقراطي للولاية أندرو كومو بالتقليل من أهمية الأزمة للأجيال القادمة.

اتهم الجمهوريون، بمن فيهم المسؤولون في إدارة ترامب آنذاك، إدارة كومو بالتستر على تقدير أكثر دقة لوفيات دور رعاية المسنين من خلال حساب الوفيات في المَرافق الفعلية فقط، بدلاً من تضمين وفيات نزلاء دور المسنين الذين تم نقلهم إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات.

في ذروة تفشي الوباء الأولى، كان لدى الولاية حوالي 18 ألف شخص في المستشفيات وكان هناك ما يقرب من 800 شخص يموتون يومياً بسبب المضاعفات الناجمة عن الفيروس. حتى يوم الأربعاء، كان هناك 8520 حالة في المستشفيات وسُجلت 162 حالة وفاة.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات