في أرمينيا: فاتورة الخضوع للتحريض الغربي يجب أن تدفع
ضمن أجواء التوتر السائدة في أرمينيا، والتي تميل إلى تحميل الرئيس الأرمني وحكومته مسؤولية المعركة الأخيرة، التي بات من الواضح أنه ساهم بإشعالها بناء على تحريض أوروبي وأمريكي، نظمت مجموعة من أهالي العسكريين الأرمن المفقودين جراء الجولة الأخيرة من القتال بإقليم قره باغ، مظاهرة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة يريفان.
وتداولت وسائل إعلام لقطات تظهر أن المتظاهرين، الذين يطالبون الحكومة بالكشف عما يتوفر من المعلومات عن مصير أبنائهم واتخاذ خطوات من أجل عودتهم، اقتحموا أبواب وزارة الدفاع الأرمنية.
ووافق وزير الدفاع، فاغارشاك هاروتيونيان، وقائد الأركان، أونيك غاسباريان، على استقبال عشرة ممثلين عن المتظاهرين، فيما ينتظر الآخرون اختتام الاجتماع وسط أجواء من التوتر المتصاعد.
وينظم أهالي الجنود المفقودين حملات احتجاجية منذ نحو شهر، لكن مظاهرة اليوم تتجاوز سابقاتها توتراً، لا سيما أنها تأتي على خلفية تقارير عن أسر أكثر من 100 عسكري في إقليم قره باغ.