خوف في أمريكا من يوم الانتخابات.. ولايات تستعد لأسوأ السيناريوهات والمتاجر تتحصن
بدأت متاجر في العديد من الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ إجراءات احتياطية لحماية نفسها، خوفاً من اندلاع أعمال عنف كبيرة وشغب ليلة الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وما بعدها، فيما تستعد بعض الولايات إلى نشر الحرس الوطني.
وقد نشرت وسائل إعلام أمريكية صوراً للعديد من الولايات الأمريكية، أظهرت قيام أصحاب متاجر بوضع ألواح خشبية كبيرة على الواجهات، خشية من أن تكون ممتلكاتهم عرضة للنهب أو أي أعمال عنف محتملة بين أنصار المرشحين، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن.
وكانت قد ذكرت كالة Blomberg الأمريكية، يوم الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن شارع روديو درايف في ولاية فيلاديلفيا سيكون مغلقاً يوم الانتخابات، كما أشارت إلى أن منطقة الجادة الخامسة في ولاية نيويورك ستبقى مفتوحة، لكنها ستغلق على الفور في حال اندلعت اضطرابات.
وفي واشنطن يتشابه الوضع مع بقية الولايات الأخرى، إذ ذكر موقع صحيفة USA Today الأمريكية أنه في العاصمة واشنطن وَضَعت فنادق، وأبنية مكاتب، ومقاه، ومحلات، ومطاعم ألواحاً خشبية لحماية نفسها، إضافة إلى بعض الحواجز المؤقتة.
وتسود مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون العنف منتشراً على نطاق واسع، سواء أكان المنتصر في الانتخابات ترامب أم بايدن، خصوصاً فيما إذا تأخر إعلان نتائج الانتخابات، والتي يتوقع أن يُعلن عنها بعد أيام من انتهاء الانتخابات، بسبب تصويت الكثير من الأمريكيين عن طريق البريد خشية من الإصابة بفيروس كورونا.
ووسط هذه المخاوف تستعد بعض الولايات الأمريكية إلى نشر الحرس الوطني في حال اندلاع أعمال عنف، وقد نشرت السلطات بالفعل في ولاية فيلاديلفيا قوات من الحرس الوطني، إثر اضطرابات اندلعت على خلفيّة مقتل رجل أسود برصاص الشرطة، الإثنين الفائت.