بدء الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد
بدأت في التاسعة بالتوقيت المحلي (7.00 ت غ) صباح الثلاثاء عمليات الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، في وقت اتخذت فيه السلطات المصرية اجراءات امنية مشددة لتأمين سير عملية الاقتراع.
ويبلغ عدد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء نحو ثلاثة وخمسين مليون ناخب سيدلون بأصواتهم داخل ثلاثين الفا وثلاثمئة وسبعة عشر لجنة عامة وفرعية ومقر انتخابي.
وقد فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء مصر الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2014، أبوابها أمام 52 مليون ناخب، للإستفتاء على نص الدستور الجديد.
وستستمر عملية الاقتراع يومين، وتبدأ الثلاثاء في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وتنتهي في التاسعة مساء، ومن ثم تستأنف الأربعاء حتى إدلاء آخر ناخب بصوته.
وتجدر الإشارة الى أن الاستفتاء الراهن هو الثاني الذي يخوضه المصريون منذ نحو عام، إذ وافقوا على الدستور السابق الذي تم إعداده في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، في ديسمبر/كانون الأول عام 2012. وقامت لجنة الخمسين الذي شكلها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بتعديل نص الدستور بدءا من سبتمبر/أيلول الماضي.
ويجري الاستفتاء في ظل إجراءات أمنية مشددة، خشية وقوع هجمات إرهابية. وأعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني القصوى، لتأمين لجان الاستفتاء وجرى نشر قوات الشرطة وخدمات التأمين بجميع المحافظات. ووصف وزير الداخلية محمد إبراهيم خطة تأمين الاستفتاء بأنها غير مسبوقة.