المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغل "اسرائيلي" جنوب قطاع غزة
أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح صباح الخميس جراء العدوان الذي شنه الطيران الحربي "الإسرائيلي" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد مراسل الميادين أن الشابين المصابين هما من المقاومة، وقد أصيبا أثناء تصديهما لتوغل "إسرائيلي محدود"، حيث ذكرت مصادر لمراسلنا أن 4 جرافات "إسرائيلية" ترافقها 6 دبابات توغلت من داخل من موقع أبو ريدة العسكري لمسافة 200 متر شرق خزاعة وتقوم بإطلاق نار وقنابل دخانية في المكان. وأصيب طفل بجروح مختلفة جراء تحطم زجاج نوافذ منزله بالقرب من المكان.
وأشارت المصادر إلى أن الجرافات تقوم بتجريف في المكان وإطلاق نار بين الفينة والأخرى، فيما ردت المقاومة بإطلاق عدد من الصواريخ وقذائف الهاون على القوة المتوغلة.
وأكد أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بالحكومة المقالة، وصول الإصابات بجراح متوسطة إلى المستشفى جراء إصابتهما بشظايا صاروخ أطلقته طائرات إسرائيلية شرق خان يونس.
وقال فلسطينيون إن نشطاء الفصائل أطلقوا قذائف هاون تجاه الآليات "الإسرائيلية" المتوغلة في خزاعة.
من جهتها، أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية عن سقوط 3 قذائف هاون قرب "أشكول" مصدرها قطاع غزة دون تسجيل اصابات.
وكان فلسطيني قتل وأصيب طفل بجراح الأربعاء في قصف مدفعي إسرائيلي شرق قطاع غزة، في الوقت الذي نفى فيه الجيش "الاسرائيلي" إطلاق النار أو قصف أي فلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أن الجيش "الاسرائيلي" استهدف أحد قياداتها وهو محمد العجلة، موضحة أنه كان في مهمة جهادية، قبل أن تقصفه المدفعية "الاسرائيلية".
وخلال تشييع العجلة أصيب مواطن اختناقا بالغاز الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على المشيعيين في الجنازة شرق غزة.