تفجير انتحاري ثاني في مدينة فولغوغراد الروسية خلال 24 ساعة
سقط أكثر من 40 شخصا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بحافلة في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا هو الثاني خلال 24 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 14 قتيلا و28 جريحا.
بدورها أعلنت لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية أن مهاجما انتحاريا نفذ العمل الإرهابي، إذ فجر عبوة ناسفة بقوة تساوي 4 كيلوغرامات من مادة "تي إن تي".
وشدد الناطق الرسمي باسم اللجنة فلاديمير ماركين على إن اختيار المهاجم لمكان وتوقيت التفجير متعمد في ساعات ذروة الإزدحام إذ يركب عدد كبير من الناس، بينهم كثير من طلاب المؤسسات التعليمية الواقعة في مركز المدينة، الحافلات على خط السير هذا.
وأسفر التفجير عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل. ووقع الهجوم بساعة الذروة الصباحية، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري. وذكرت مصادر طبية أن بين الجرحى، طفل لا يتجاوز عمره 5 أو 6 أشهر، وامرأة حامل حالتهما حرجة.
يذكر أن حصيلة الهجوم الذي استهدف محطة فولغوغراد للسكك الحديدية الأحد، ارتفعت الى 17 شخصا، إضافة لإصابة العشرات. وقبل شهرين، قتل 6 أشخاص وأصيب العشرات في تفجير نفذته انتحارية بحافلة ركاب في المدينة يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر ماركين أن هناك أدلة تؤكد الرواية التي تقول إن هناك ارتباطا بين تفجير اليوم والهجوم الذي استهدف أمس الأحد محطة فولغوغراد للسكة الحديدية. إعلان الحداد 5 أيام على أرواح ضحايا تفجيري فولغوغراد أعلن محافظ مقاطعة فولغوغراد الحداد 5 أيام على أرواح ضحايا تفجيري الأحد والاثنين. وقررت السلطات المحلية إلغاء جميع الحفلات للأطفال بمناسبة رأس السنة، وذلك للدواعي الأمنية.
وتخلى معظم سكان المدينة عن ركوب الحافلات، ويخشون التوجه الى الأسواق والمحلات لشراء البضائع والمواد الغذائية تحضيرا للاحتفال برأس السنة.