زعيم كوريا الديمقراطية يأمر الجيش بالحفاظ على جاهزية قصوى تحسبا لاندلاع حرب دون إشعار مسبق
أمر زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون الجيش بالحفاظ على جاهزية قتالية قصوى، وذلك استعدادا لحرب قد تندلع دون إشعار مسبق.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية كوريا الديمقراطية يوم الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2013، أن كيم جونغ أون زار مركز قيادة الوحدة 526 بالقرب من مدينة نامبو الساحلية في يوم 24 من ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم ذاته الذي عُين فيه والده الراحل كيم جونغ إيل قائدا أعلى للجيش الشعبي الكوري.
وأضافت الوكالة أنه "أوعز إلى الوحدة البقاء في جاهزية قصوى للقتال.. أخذا في الاعتبار أن الحرب تندلع دوما من دون أي إشعار مسبق".
وجاء في تقرير للوكالة أن مسؤولين وقادة عسكريين رافقوا زعيم كوريا الديمقراطية، وكان بينهم تشوي ريونغ هاي رئيس المكتب السياسي العسكري، وري يونغ غيل القائد العسكري لكوريا الديمقراطية.
وأضحى تشوي الرجل الرقم 2 في البلاد بعد إعدام زوج عمة الزعيم الحالي، جانغ سونغ تيك. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن هذه الزيارة تزامنت مع تلك التي قامت بها رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إلى وحدة عسكرية على الجبهة الأمامية للمرة الأولى منذ وصولها إلى السلطة في فبراير/شباط الماضي. وأعطت بارك توجيهات بالتعامل "بشدة وبلا رحمة" مع استفزازات بيونغ يانغ لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة.