مقتل جندي "اسرائيلي" على الحدود اللبنانية.. والجيش اللبناني يصد هجومين في صيدا

مقتل جندي "اسرائيلي" على الحدود اللبنانية.. والجيش اللبناني يصد هجومين في صيدا

اطلق جندي لبناني النار على قوة للاحتلال "الاسرائيلي" في منطقة الناقورة جنوب لبنان ما ادى الى مقتل جندي اسرائيلي بحسب معلومات اولية، وسارع جيش العدو الى اطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة حيث اختفت اثار الجندي الذي اطلق النار.

صحيفة هآرتس الصهيونية أكدت مقتل الجندي على الحدود اللبنانية وذكرت إن الجيش يترك للطاقم السياسي تقرير الرد المناسب .
وذكر مراسل موقع المنار في الجنوب أن مركز الأمن العام في معبر الناقورة تعرض لإطلاق نار من الجانب "الإسرائيلي".

 هجوم مزدوج احدهما انتحاري على الجيش في صيدا
وفي سياق منفصل، اهتزت مدينة صيدا ولبنان عموما على وقع هجوم مزودج على الجيش اللبناني عند حاجز الأولي وفي محلة مجدليون، اسفرا في المحصلة عن استشهاد رقيب في الجيش ومقتل 4 مسلحين احدهم انتحاري.
وأفادت المعلومات أن الشهيد العسكري هو رقيب في الجيش اللبناني ويدعى سامر رزق.
وفي التفاصيل التي ذكرها بيان لقيادة الجيش اللبناني، أنه عند الساعة 21.15 بتوقيت بيروت، أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني - شمال صيدا ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، وقد رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش استقدم الجيش تعزيزات إلى المنطقة ويقوم بعملية تمشيط واسعة للجهة الشرقية لجسر الأولي.
وعند الساعة 22,00، ولدى وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون - صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح اخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما.
ولفتت قيادة الجيش إلى أنه حضر خبير عسكري للكشف على السيارة والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص.
مراسل المنار نقل عن مصادر أمنية أنه وبعد الكشف على جثة أحد المسلحين القتلى في مجدليون، تبين أنه يحمل حزاماً ناسفاً، كما وأفيد عن وقوع اشتباكات بين الجيش ومسلحين في بقسطا شرق صيدا، وسمع إطلاق نار كثيف، وكذلك حصل إطلاق نار قرب مسجد عثمان بن عفان على طريق عام مجدليون دون معرفة الأسباب.
ونفذ الجيش اللبناني انتشارا عند التقاطعات الرئيسية في مدينة صيدا، وخصوصاً على دوار القناية والعربي والنجمة.
مصدر أمني قال لوكالة فرانس برس ان "الهجوم يبدو انه مدبر"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وافاد مراس  فرانس برس في المدينة ان الجيش اتخذ على اثر الحادثين اجراءات امنية مكثفة، ونشر ناقلات في الساحات الرئيسية لمدينة صيدا التي تعد كبرى مدن جنوب البلاد، واضاف ان القوى العسكرية قطعت لبعض الوقت الطريق في منطقة الاولي التي تعد المدخل الرئيسي للمدينة بالنسبة للقادمين من بيروت، في حين يقوم بعمليات تمشيط واسعة وتفتيش دقيق للسيارات.