الاحتلال "الإسرائيلي" يحوّل أراضي غور الأردن الخصبة إلى مناطق للتدريبات العسكرية
يسعى الاحتلال "الإسرائيلي" إلى السيطرة على أراضي غور الأردن الخصبة والغنية بمياها الوافرة والاستيطان فيها، لذا حولتها إلى مناطق للتدريبات العسكرية وحرمت سكانها الاستفادة من خيراتها، بحجة كونها أراضي حدودية.
كما أرهب الاحتلال "الإسرائيلي" من صمدوا فيها بالألغام والمخلفات العسكرية القاتلة.
وشبح التهجير أو الموت بمخلفات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لا يفارق سكان "خربة وادي المالح" في الأغوار الشمالية، فالمنطقة المعروفة بخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، تتميز بأهمية استراتيجية كبيرة "لإسرائيلي"، نظراً لكونها منطقة حدودية مع الأردن. واستغلال اسرئيل لها يتجلى في تحويلها إلى مناطق للتدريبات العسكرية.
عارف ضراغمة، هو من لجان مقاومة الاستيطان في الأغوار تحدث عن تهديدات جيش الاسرائيلي ومخلفاته للسكان فقال إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حول سبعين بالمئة من مساحات غور الأردن إلى مناطق تدريبات عسكرية، ومنع البدو والمزارعين من استغلال أراضيهم، وزرع فيها مئات الألغام لزيادة قلق الفلسطينيين، وإرغامهم بشكل ممنهج على التخلي عن أرزاقهم ومنازلهم.
أما أم حمد فهي بدوية تحدثت بدورها عن النوم في العربات بسبب المناورة العسكرية. وهيجر هي طفلة أخرى تتحدث عن الخوف من إطلاق الرصاص.
معاناة الفلسطينيين في الأغوار الشمالية لا تتوقف هنا... الاحتلال "الإسرائيلي" يسيطر على معظم برك تجميع المياه في المنطقة، وتفرض اغلاقاً عسكرياً على أراضيها، بهدف تحويلها إلى تجمع مستوطنات صناعية.