بان كي مون يرسل تقرير «الكيمياوي السوري» إلى مجلس الأمن
يسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين 16/9/2013، مجلس الأمن الدولي تقريراً أعده المفتشون الدوليون حول مسألة استخدام أسلحة كيميائية في غوطة دمشق الشهر الماضي.
وكان بان كي مون قد أكد الجمعة أن التقرير "سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استخدم" في غوطة دمشق في 21 آب/أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن تفويض مجلس الأمن للجنة المفتشين لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم إذ اقتصرت مهمتها على حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه. غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير كفيلة وحدها بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح.
وكشف مسؤول في الأمم المتحدة أن "كل الأطراف مارست ضغوطا على هذا التقرير"، مضيفا أن "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة لإبراز خطر الهجوم ولدعم المبادرة الروسية الأمريكية".
وكان الفريق الدولي قد جمع أدلة من مكان الهجوم المفترض، مكونة من عناصر مادية (عينات بيولوجية وأخرى من التربة وشظايا قذائف)، ومن شهادات ناجين وأطباء عاينوا ضحايا الهجوم.
وبحسب الأمم المتحدة فإن العينات التي جمعها فريق المحققين من شعر ودم وتربة وغير ذلك، تم تحليلها في مختبرات في فنلندا والسويد وألمانيا وسويسرا، وذلك توخيا لأفضل النتائج وتفاديا لأية شبهات.