«روسيا تسعى لتقويض نفوذنا في أمريكا اللاتينية»
رأى الأدميرال كورت تيد قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية أن روسيا تسعى إلى تقويض نفوذ بلاده في أمريكا اللاتينية.
وقال تيد: «دور روسيا المتنامي في المنطقة يثير فينا القلق بشكل خاص، نظراً لقدراتها الاستطلاعية والسبرانية»، وذلك في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، علماً أن تيد هو المسؤول في البنتاغون عن شؤون 45 بلداً وإقليماً في أمريكا الوسطى والجنوبية، فضلاً عن منطقة البحر الكاريبي.
وأضاف الأدميرال الأمريكي أن «موسكو تحاول التأثير على البيئة المعلوماتية في أمريكا اللاتينية، وتستخدم لهذا الغرض خدمتين للأخبار باللغة الإسبانية»، في إشارة إلى شبكة RT ووكالة سبوتنيك الإخباريتين.
واعتبر أن وصولها إلى الموانئ في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا يعزز تواجدها المستمر و«الضار»، بما في ذلك جمع روسيا للمعلومات الاستخبارية، في نصف الكرة الأرضية الآخر.
وبحسب كلام تيد فإن وجود علاقة قوية مع هذه الدول الثلاث يسمح لروسيا بأن تملك منصة إقليمية تستهدف مصالح الولايات المتحدة وشركائها، داعياً إلى إبلاغهم بهذا التوجه المزعوم.