تصعيد غير مسبوق في صنعاء
أصدر حزب «المؤتمر الشعبي» بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بياناً، دعا فيه أنصاره إلى «عصيان أوامر القيادات الحوثية، وإلى التعبئة من أجل الدفاع عن اليمن»، ليعقب ذلك سلسلة من التصعيدات الميدانية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وحمل حزب «المؤتمر الشعبي»، جماعة «أنصار الله» مسؤولية الاشتباكات وأعمال العنف، التي اندلعت منذ أيام، في العاصمة صنعاء، داعياً «القوات المسلحة وموظفي الدولة المتواجدين في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات بالالتزام بالحياد وعدم تنفيذ توجيهات مليشيات الحوثي أو الانصياع للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيه، التي أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة».
بدوره، دعا زعيم جماعة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلى «التعقل وعدم الانجرار وراء من وصفهم بالمليشيات، المتهورة، التي تسعى لإثارة الفتنة».
ونفى عبد الملك الحوثي في كلمة ألقاها اليوم السبت، أن يكون أنصاره قد هاجموا أو اقتحموا جامع الصالح في صنعاء، مضيفاً أن هنالك مليشيات مسلحة متهورة ومشبوهة، وليس لها أي مبرر في تصرفها العدائي تجاه أنصار الله.
وقال الحوثي: «أدعو الجميع، الشخصيات والعقلاء والمواطنين أن يكونوا متحلين بأعلى درجات المسؤولية والانضباط والتعاون مع مؤسسات الدولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار».