بيونغ يانغ تريد التفاوض لكنها لا تثق بواشنطن
أعلن الوفد البرلماني الروسي إلى كوريا الديمقراطية أن بيونغ يانغ مستعدة للمفاوضات لتسوية الأزمة، إلا أنها لا تثق بنية واشنطن في التوصل إلى اتفاق، ولا تثق بأحد سوى روسيا.
وقال كازبيك تايسايف، الذي ترأس وفد مجلس الدوما الروسي إلى بيونغ يانغ، "إنهم مستعدون للمحادثات وللمفاوضات. إلا أنهم بالطبع لا يثقون بأحد باستثناء روسيا. ويبدو لي، إن روسيا هي الجهة الوحيدة هنا، التي يمكن أن تكون ضامنة لكل هذه المفاوضات".
وأضاف عضو الوفد البرلماني الروسي فيتالي باشين أن الجانب الكوري الشمالي أكد خلال الزيارة امتلاك بيونغ يانغ "صاروخا قادرا على الوصول إلى أي قارة وأي منطقة في الولايات المتحدة".
وأشار باشين إلى أن القيادة العليا في كوريا الشمالية أكدت للوفد الروسي أنها لا تريد الحرب والتصعيد في المنطقة، وتعتبر برنامجها النووي ضمانا لأمن البلاد.
وقال العضو الآخر في الوفد الروسي أليكسي تشيبا إن كوريا الشمالية تعتبر عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة إشارة إلى ضرورة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة على قدم المساواة، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ تأمل للأسف بأن يعترف المجتمع الدولي بأن كوريا الشمالية قوة نووية.