الجريمة العنصرية والدينية ترتفع في الولايات المتحدة
أفاد «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأمريكي، في تقريرٍ له، بأن عدد الجرائم في الولايات المتحدة التي ترتكب على أساس التعصب العرقي والديني، فضلاً عن جرائم الاغتصاب قد تزايدت بشكلٍ لافت.
وقال التقرير: «التحقيقات التي نقوم فيها بشأن هذه الجرائم تبقى على سلم الأولويات بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتعتبر القضية الأولى أمامنا من أجل صيانة حقوق الإنسان... وعلينا أن نكثِّف جهودنا ونجمع الأدلة بأسرع وقت من أجل تقديم الجناة الذين انتهكوا حقوق وحريات المواطنين».
وقد رصد التقرير تسجيل أكثر من 6 آلاف و100 جريمة، ما يقارب حوالي 5٪ أكثر من العام السابق، بينهم 4229 جريمة لأسباب عنصرية، وكان أكثر من نصف الضحايا من أصول أفريقية.
وفي سياق ما جاء في التقرير، فقد أقترح وزير العدل الأمريكي، جيف سينش، القيام بإجراءات من شأنها «تحسين الأداء المتبادل بين مختلف الأجهزة الأمنية في هذا الاتجاه»، فضلاً عن «إعادة تدريب محققي النيابة العامة وأفراد الشرطة من أجل التعامل بشكل أفضل مع مثل هذا النوع من الجرائم، وسرعة جمع المعلومات وتناقلها بين الأجهزة الأمنية المختلفة».