قائد الحرس الثوري الايراني: ردة الفعل على العدوان ستتجاوز الحدود السورية

قائد الحرس الثوري الايراني: ردة الفعل على العدوان ستتجاوز الحدود السورية

أكد قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري أن أميركا تتوهم إن ظنت أن الإعتداء على سورية سيكون محدودا.

وعلى هامش إجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني حذر جعفري واشنطن من تبعات الإعتداء على سورية، وأكد أن ردة الفعل على أي عدوان على دمشق لن يبقى محدودا ضمن الحدود السورية، وأن أي عدوان قرب الحدود "الإسرائيلية" يمكن ان ينتقل إلى داخل كيان الإحتلال بسهولة.
والمجلس الأعلى للأمن القومي هو أعلى سلطة قرار في إيران على المستويات العسكرية والدفاعية والأمنية والسياسة الخارجية، ويعتبر قائد الحرس الثوري عضوا أصيلا في هذا المجلس، الذي يتبع مباشرة إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي.
وأكد جعفري أن الدول التي ستدعم أميركا في اعتدائها على سورية ستصاب بأزمة داخلية تمس أمنها القومي في المستقبل القريب جدا. وشدد جعفري على أن العدوان على سورية سيزيد من التطرف والعنف والإرهاب في المنطقة كما حدث في أفغانستان والعراق.
وفي سياق المواقف الإيرانية، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمد أصفري أن "العدوان الأميركي على سورية سينعكس على دول كالسعودية وقطر وتركيا".
وأضاف أصفري أن على واشنطن أن تدرك جيداً أنها إن كانت هي من سيبدأ العدوان على سورية فإن نهايته العدوان لن تكون بيدها.