تجدد الاحتجاجات في البرازيل ضد إجراءات التقشف
تجمع عشرات آلاف البرازيليين احتجاجا على إجراءات تقشفية فرضتها حكومة الرئيس ميشال تامر، في خطوة رأت النقابات فيها نوعا من الاستعداد لإضراب عام مقرر في الشهر المقبل.
وصرحت مارسيلا أزيفيدو، التي تقود حركة نسائية، لوكالة "فرانس برس" اليوم: "التظاهرات جاءت ضد إصلاح نظام التقاعد وقانون العمل، وضد كل الهجمات التي ترتكبها حكومة تامر وحلفاؤها بحق العمال".
ونظمت تظاهرات في برازيليا وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي ومدن أخرى كبيرة.
وكان عشرات آلاف البرازيليين عبروا في منتصف آذار الماضي، في كافة أنحاء البلاد عن غضبهم وعن رفضهم، خصوصا لإصلاح نظام التقاعد.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة أن 10 % فقط من المستطلعين لديهم رأي إيجابي بعمل الحكومة المحافظة، وأن 55 % يعتبرون إدارتها "سيئة أو فاشلة".
وبعد توليه رئاسة البرازيل خلفا لديلما روسيف المعزولة تعهد ميشال تامر باستئصال الفساد في البلاد، غير أن عددا من الشخصيات الأساسية في حكومته وقعت في قلب فضائح فساد بشركة "بتروبراس".