مادورو يكشف عن خطة لاغتياله تتزامن مع الهجوم على سورية

مادورو يكشف عن خطة لاغتياله تتزامن مع الهجوم على سورية

كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن وجود خطة افترضت تدبير اغتياله أثناء عملية عسكرية أمريكية في سورية.

وقال مادورو يوم الأربعاء 28 آب 2013، إن خطة "الإمبراطورية الأمريكية" الخاصة باغتياله بالتزامن مع الهجوم على سورية هي تدخل دولي بأمور دول مستقلة "رفعت أعلام عالم متعدد الأقطاب وتريد السلام والاستقلال والازدهار".
وقال الرئيس الفنزويلي إن هذه الخطة أعدت على غرار خطة عام 2002 عندما كان من المفترض أن يتزامن الانقلاب وإسقاط هوغو تشافيز مع الحرب الأمريكية في العراق.
ودعا مادورو المجتمع الدولي إلى وقف التدخل العسكري في سورية والحيلولة دون تدمير هذا البلد، مؤكدا على عدم وجود أي مبرر للهجوم على سورية. وأكد رئيس فنزويلا خلال زيارته إلى غرب البلاد أنه يجب إسقاط هذه الإمبراطورية (الولايات المتحدة) ويجب أن تقام من جديد على "المبادئ التي دافع عنها مارتن لوثر كينغ".
يذكر بهذا الصدد أن السلطات الفنزويلية اعتقلت الأسبوع الحالي اثنين من مواطني كولومبيا بتهمة تدبير مخطط لاغتيال الرئيس مادورو ورئيس برلمان البلاد ديوسدادو كابيليو. وندد الرئيس الفنزويلي بتهديدات الولايات المتحدة وحلفائها حيث يتكرر نمط الأكاذيب والتلاعب نفسه المستخدم ضد ليبيا والعراق ومصر، والذي يصبو للسيطرة على الثروة النفطية في المنطقة وتوسيع أسواق الغرب.
وأشار مادورو إلى أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي قد سلّحت ودربت مجموعات إرهابية في سورية، من أجل التدخل والسيطرة على البلاد. من جهة أخرى أعلنت كل من كوبا والإكوادور وبوليفيا رفضها لأي تدخل عسكري خارجي في سورية..