الخارجية الروسية: أمريكا تسيّس الوضع في حلب

الخارجية الروسية: أمريكا تسيّس الوضع في حلب

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العملية التي ينفذها الجيش الروسي في مدينة حلب، تحمل طابعاً إنسانياً بحتاً، نافيةً وجود أي خطط لعمليات هجومية في هذه المدينة.

 

 وقال سيرغي ريابكوف في تصريح صحفي له اليوم، الأربعاء 3/آب: «لا خطط لمهاجمة حلب من قبل القوات الحكومية السورية أو لشن غارات جوية من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية على هذه المدينة».

 ورفض ريابكوف «التفسيرات الكاذبة والضارة» للعمليات الروسية في حلب، والتي مصدرها «بعض الأوساط السياسية في واشنطن».

واستطرد الدبلوماسي قائلاً: «هناك تلاعب بالحقائق فيما يخص عمليتنا الإنسانية، وهم ينسبون إليها أهدافاً لا وجود لها على الإطلاق. ونحن نؤكد مجدداً أنه لا توجد هناك أي أهداف سوى حل القضايا الإنسانية لسكان حلب وتوفير الظروف الملائمة لتوسيع نظام وقف الأعمال القتالية».

وتابع: إن هناك ما يبعث على الأمل في انضمام عدد من المنظمات الإنسانية الدولية وبعض الدول قريباً لدعم العملية الإنسانية التي تنفذها الحكومة السورية والجيش الروسي في حلب.

وأعاد إلى الأذهان أنه في إطار العملية الإنسانية، تم فتح ممرات لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح من أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وتابع أن جزءاً من السكان قد استفادوا من هذه الفرصة وغادروا المناطق الخطيرة.

هذا واتهم ريابكوف الولايات المتحدة وبعض الدول المنضوية تحت لواء التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بتسييس الوضع في حلب وتقديم تصورات كاذبة للتطورات.

 

 

قاسيون + وكالات