هولاند يمدد حالة الطوارئ..
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الجمعة 15/تموز، إن فرنسا تواجه معركة طويلة الأمد، مؤكداً أن بلاده قوية وجاهزة لمواجهة كل التحديات وتخطيها.
وأكد فرانسوا هولاند أن قوات الأمن الفرنسية ملتزمة ومتأهبة بشكل كامل للتصدي للهجمات الإرهابية، قائلاً في الصدد إن الهجوم استهدف فرنسا كلها.
وصرح الرئيس الفرنسي أن هجوم نيس الإرهابي أسفر عن مقتل 84 شخصاً بالإضافة إلى 50 مصاباً في حالة حرجة، مضيفاً أن الكثير من الأجانب سقطوا في الهجوم.
وأشار هولاند إلى وجود العديد من الأطفال بين قتلى هجوم نيس الذي وقع الخميس 14/تموز.
وبين رئيس فرنسا أن السلطات الفرنسية تحاول معرفة ما إذا كان منفذ هجوم نيس على صلة بآخرين.
وتعهد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بحماية المواطنين الفرنسيين واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.
وأضاف هولاند، في مؤتمر صحفي له عقب زيارته لموقع حادث هجوم نيس الإرهابي: «يجب أن نعول على التزام كافة أجهزة الدولة في معركتنا ضد الإرهاب».
ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برفقة وزير الخارجية مانويل فالس والداخلية برنارد كازنوف، الجمعة، إلى مدينة نيس جنوبي البلاد، بعد تعرضها لهجوم دام الخميس، أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.
ووقع الاعتداء عندما انطلق المهاجم بشاحنة مسرعة صوب حشد، كان يشاهد عرضا للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني، في المدينة الساحلية.
ووصف هولاند الهجوم الدموي بأنه «عمل إرهابي» قائلاً إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في تشرين 2015، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصاً وقد أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه.
المصدر: روسيا اليوم