تفجيرات مطار اتاتورك في اسطنبول
36 قتيلا وأكثر من 147 مصابا
هزت 3 تفجيرات انتحارية مساء الثلاثاء 28 يونيو/حزيران مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول تلاها إطلاق نار، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وعلقت جميع الرحلات في المطار.
وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم للصحفيين في موقع الهجوم إنه «وفقا للمعلومات الأخيرة، قتل 36 شخصا» وجرح 147 آخرين، لافتا إلى أن «الأدلة تشير إلى داعش».
وقال يلدريم: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن 3 انتحاريين أطلقوا النار في الهجوم على المطار الثلاثاء قبل أن يفجروا أنفسهم، وذكر أنه يوجد أجانب على الأرجح بين القتلى.
من جهتها ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» نقلاً عن مسؤول تركي رفيع المستوى صباح الأربعاء 29 يونيو/حزيران، أن حصيلة الهجوم على مطار اسطنبول قد بلغت خمسين قتيلا، وعشرات الجرحى.
ونقلت وكالة دوغان عن مصادر في الشرطة قولها إن «الدولة الاسلامية كانت وراء الهجوم على مطار اتاتورك»، ولكن مسؤولاً تركيا قال من جانبه: إنه من السابق لأوانه توجيه أصبع الاتهام الى جهة بعينها.
وكانت الخارجية الامريكية قد أصدرت تحذيراً لمواطنيها قبل 3 أشهر، ثم عززته الاثنين، مطالبة إياهم بتوخي الحذر عند ارتياد الأماكن العامة في تركيا خاصة تلك التى يرتادها السائحون.
لقيت تفجيرات مطار أتاتورك، أدانة دولية واسعه، ووصف جوش أرنست الناطق باسم البيت الابيض في واشنطن الهجوم بـ«بالشائن» وعبر عن دعم الولايات المتحدة «القوي» لتركيا.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير «نأسى للضحايا، ونقف صفا واحدا مع تركيا» وقال رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشيل في تغريدة «عواطفنا مع ضحايا الهجمات التي استهدفت مطار اسطنبول، وندين اعمال العنف الوحشية هذه.» ، من جهتها روسيا، وعلى لسان رئيسها فلاديمير بوتين، قدمت التعازي إلى الشعب التركي، وضحايا العمليات الإرهابية..
وكانت تركيا قد اعتذرت قبل يومين، لروسيا عن إسقاط طائرة سوخوي في الأجواء السورية، بعد امتناع دام سبعة أشهر، الأمر الذي رأى فيه المسؤولون الروس خطوة على الطريق الصحيح.
ويعد مطار أتاتورك أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسا للرحلات الدولية ويقع في الجزء الأوروبي من إسطنبول، وهو من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، ويوجد مطار ثان في الجزء الآسيوي من المدينة التي يقطنها نحو 15 مليون نسمة.
المصدر: وكالات