اغتيال النائب المصري العام بعد تفجير استهدف موكبه
قال مراسلنا في القاهرة إن النائب المصري العام، هشام بركات توفي متأثرا بجراحه بعد الهجوم على موكبه صباح الاثنين 29 يونيو/حزيران، فيما تبنت حركة تسمى "المقاومة الشعبية" العملية.
وانفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة خلف سور الكلية الحربية بمصر الجديدة، لدى مرور موكب النائب العام في أحد شوارع الحي قادما من الشارع المجاور الذي يقيم فيه.
وتبنت حركة "المقاومة الشعبية" الهجوم وهي حركة مغمورة، وكتبت في تدوينة لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنها المسؤولة عن "تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة".
وأعلن حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن حصيلة المصابين في الحادث بلغت 6 مصابين، 5 من طاقم حراسة النائب العام، ومدني.
وتضاربت الأنباء حول الحالة الصحية لبركات فور نقله إلى المستشفى، إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام أن جروحه خطيرة، فيما وصفتتها مصادر طبية وإعلامية أخرى بالطفيفة، وذكر موقع "المصري اليوم" الإلكتروني أن النائب العام غادر غرفة العمليات في المستشفى بعد أن خضع لعملية جراحية، ليعلن بعد ذلك خبر وفاته.
يذكر أن المستشار هشام محمد زكي بركات من مواليد 1950، والنائب العام الثالث في مصر بعد أحداث 25 يناير التي انتهت بخلع الرئيس حسني مبارك.
وعين بركات نائبا عاما في 10 يوليو/ تموز 2013، بعد أن قام مجلس القضاء الأعلى المصري بالموافقة على ترشيحه، ثم قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور، خلفا للمستشار عبد المجيد محمود.
وكان بركات تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1973، وعين وكيلا للنائب العام حتى أصبح رئيسا بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.