تركيا تدخل الصمت الانتخابي بعد يوم دام في ديار بكر
دخلت تركيا السبت 6 حزيران فترة الصمت الانتخابي عشية انطلاق الانتخابات العامة يوم غد الأحد، بعد أن شهدت حملات انتخابية لم تخل من أعمال عنف وقتل كان أحدثها في مدينة ديار بكر.
ويتنافس في الانتخابات العامة، 20 حزبا سياسيًا، إضافة إلى 165 مرشحا مستقلا، ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا، فيما يصل عددهم في الخارج إلى مليونين و876 ألفا و658 ناخبا.
وستنطلق عملية التصويت داخل تركيا، في الساعة الثامنة صباح الأحد بالتوقيت المحلي، وتنتهي في الخامسة مساء من اليوم نفسه.
وكانت مدينة ديار بكر، الواقعة جنوب شرق البلاد شهدت الجمعة تفجيرا مزدوجا استهدف تجمعا انتخابيا لحزب "الشعوب الديمقراطي" تسبب بمقتل شخصين وإصابة 100 آخرين.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التفجيرين في رسالة نشرها، مؤكدا أن الجهات المعنية في الدولة التركية يقظة أمام شتى المحاولات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في البلاد.
من جهته قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: "إن أياد قذرة تقف وراء التفجير، وعلينا أن نظهرها للعلن"، مضيفا "نحن نقف أمام عمل تخريبي وتحريضي، يستهدف زعزعة استقرار تركيا قبيل الانتخابات النيابية".
وأكد أن السلطات الأمنية تشدد الإجراءات في البلاد، من أجل ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الأمن والاستقرار.
وفي أول رد فعل من جهة حزب الشعوب الديمقراطية قال الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش، إن الانفجار في مدينة ديار بكر يهدف إلى خلق حالة من الاستفزاز.
وأكد أنهم في الحزب عازمون على إتمام الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأحد في سلام، داعيا الشعب إلى التحلي بالهدوء وعدم اللجوء للعنف.