تواصل المواجهات في العراق مع داعش
تواصل القوات العراقية في محافظة الأنبار عملياتها العسكرية بمنطقة الكرمة وذلك إثر سيطرتها على ناظم التقسيم بالكامل بعد مواجهات مع "داعش"، فيما نفت وزارة الدفاع حصول أي مجزرة هناك.
وقد استعادت القوات العراقية سيطرتها بالكامل على ناظم التقسيم بمحافظة الأنبار، وذلك بعد عملية عسكرية نوعية.
هذا ونفت وزارة الدفاع وقوع مجزرة للقوات العراقية، مؤكدة أن ما حصل هو هجوم انتحاري بثلاث سيارات مفخخة على موقع في المنطقة بعد اقتحام محدود للتنظيم للموقع قبل انسحابهم منه لاحقا.
هجوم "داعش" على ناظم التقسيم ومنفذ طريبيل الحدودي بالسيارات الملغمة وصفته وزارة الدفاع بأنه يهدف إلى التغطية الإعلامية على تقدمها في الكرمة والتي تمثل السيطرة عليها نقطة ارتكاز لاقتحام الفلوجة أحد أهم معاقل التنظيم في الأنبار.
ونفذ طيران الجيش العراقي ضربات استهدفت معاقل وتجمعات للتنظيم في محافظة الأنبار ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير آليات وشاحنات مفخخة. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه التعزيزات العسكرية إلى الرمادي لاستعادة كافة مناطق المدينة.
ربما حصل تنظيم "داعش" على مكاسب إعلامية من خلال هجومه على ناظم التقسيم لكن خسائره على أرضها وعلى جبهات أخرى في تزايد مستمر، لكن ذلك قد لا يعني أن آجال الحرب عليه باتت في خواتمها فأبواب النصر الكامل بحاجة لمفاتيح توصد بوجه التنظيم مرة واحدة وإلى الأبد.
