دعوة أممية لتسريع المفاوضات في اليمن

دعوة أممية لتسريع المفاوضات في اليمن

طالب مجلس الأمن الدولي الأربعاء جميع الأطراف اليمنية بـ«تسريع المفاوضات» من أجل تسوية سياسية، كما أشاد بعودة «الرئيس الشرعي» عبد ربه منصور هادي إلى التحرك بحرية.

وأعرب الأعضاء عن "ارتياحهم لكون الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي تحرر من الإقامة الجبرية"، بعد أن نجح هادي في الفرار إلى عدن.

وفي بيان بالإجماع، طالبت الدول الأعضاء أيضاً الحوثيين بـ"إطلاق سراح رئيس الحكومة والوزراء المعتقلين بدون شروط".
كما حضت جميع الأطراف على تسريع هذه المفاوضات التي ستجري في مكان يحدده مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.

من ناحية أخرى، انسحبت أحزاب يمنية من المفاوضات الجارية بين القوى السياسية والحوثيين برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر.

وأعلن الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء انسحابه من هذه المفاوضات احتجاجاً على منع الأمين العام للحزب من السفر إلى عدن، واحتجاز القيادي البارز في الإصلاح محمد قحطان وإعادته إلى صنعاء ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وكذلك احتجاز الوزير والأمين العام للإصلاح محمد السعدي ومنعه من السفر إلى عدن.

كما صرح التجمع اليمني للإصلاح رسمياً تعليق مشاركته في الحوار بسبب احتجاز القياديين في الحزب قحطان والسعدي ومنع أمين عام الناصري من السفر عبر مطار صنعاء
كما سبق وأن صرح حزب الرشاد السلفي انسحابه من الحوار.

آخر تعديل على الخميس, 26 شباط/فبراير 2015 13:50