جولة ثالثة من المفاوضات بين المكونات السياسية اليمنية
انطلقت منذ قليل جولة جديدة من المحادثات السياسية برعاية المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر بين الأحزاب اليمنية وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين) في العاصمة صنعاء.
وتأتي الجولة الجديدة من المحادثات والتي تعد الثالثة بعد الإعلان الدستوري لجماعة "انصار الله"، رغم انسداد المسار السياسي بسبب إصرار "أنصار الله" على التحاور تحت سقف الإعلان الدستوري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجولة الجديدة ستناقش الرؤية التي تقدم بها الحزب الاشتراكي اليمني وجماعة "أنصار الله"، حول توسيع عضوية مجلس النواب.
يشار إلى أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح متمسك بحل الأزمة التي تشهدها اليمن عبر بوابة البرلمان الذي يملك حزبه فيها أغلبية كبيرة.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" قبل أيام على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي، تمسكها بالإعلان الدستوري الصادر عنها في 6 فبراير/شباط الحالي، ما دفع أقاليم مثل سبأ وإقليم الجند والإقليم الجنوبي إلى إعلان فك ارتباطها مع العاصمة صنعاء، رفضا لـ "الانقلاب الحوثي" على السلطة الشرعية الممثلة في الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وقال زعيم الحوثيين أن أي مفاوضات على حل سياسي في اليمن، ينبغي أن تكون تحت سقف الإعلان الدستوري الذي أحكم سيطرة الجماعة على مقاليد السلطة.