جولة مفاوضات بين القوى السياسية باليمن برعاية أممية
انطلقت في اليمن جولة جديدة من المفاوضات بين القوى السياسية برعاية أممية وبحضور ممثلين عن الحوثيين.
انطلقت الاثنين 9 فبراير/شباط في اليمن جولة جديدة من المفاوضات بين كافة القوى السياسية برعاية أممية وبمشاركة الحوثيين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن جمال بن عمر قد أكد أمس الأحد موافقة القوى السياسية اليمنية وجماعة الحوثي العودة إلى طاولة الحوار، معربا عن أسفه لإصدار الحوثيين ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري"، الذي رفضته 7 محافظات. ودعا بن عمر كل الأطراف السياسية الى الوفاء بالتزاماتها تجاه مقررات الحوار.
يذكر أن جماعة الحوثي كانت قد أصدرت الجمعة ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري"، بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية اليمنية، تضمن تفويض اللجان الثورية بإدارة شؤون البلاد، وحل مجلس النواب وتشكيل مجلس انتقالي مكون من 551 عضوا، بالإضافة إلى تشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد في مؤتمر صحفي في المملكة السعودية، كافة الأطراف السياسية في اليمن إلى الحوار وايجاد حل سياسي سلمي للخروج من الأزمة.
عبد ربه منصور هادي يعلن إصراره على الاستقالة التامة
في غضون ذلك، أعلن عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن إصراره التام على الاستقالة، مطالبا كافة القوى السياسية والمجتمعية والثقافية بالتضامن والتسامي فوق الخلافات للوصول الى حل للأزمة العاصفة في البلاد.
ونقلت وكالة "سبأ" للأنباء عن هادي تأكيده بأن "الاستقالة التي قدمها لمجلس النواب كانت نهائية ولا مجال للتراجع عنها وبناء على قناعته المطلقة على أساس أن الظروف السياسية الصعبة لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقا للمحددات الدستورية والقانونية".
ودعا هادي خلال لقاءات أجراها ليلة الاثنين في منزله بعدد من الشخصيات الوطنية وقيادات الأحزاب كافة المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية الى "التضامن الكامل والتسامي فوق الخلافات والجراحات من أجل مصلحة الوطن العليا دون سواها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز أجواء الوئام والتوافق على الحلول التي من شأنها الخروج المشرف والطبيعي بالوطن من الأزمة وتلبية تطلعات جماهير الشعب اليمني".