الفرقاء الليبيون في جنيف يتفقون على أرضية لمواصلة الحوار

الفرقاء الليبيون في جنيف يتفقون على أرضية لمواصلة الحوار

اتفق الليبيون المشاركون في حوار جنيف يومي 14 – 15 كانون الثاني على جدول أعمال يهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية.

وأوضح بيان نُشر في موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن المشاركين في حوار جنيف اتفقوا خلال مناقشاتهم في مقر الأمم المتحدة على ووضع ترتيبات أمنية لإنهاء القتال والانسحاب المرحلي للتشكيلات المسلحة من كافة المدن الليبية، للسماح للدولة في بسط سلطتها على المرافق الحيوية في البلاد.

وقال البيان إن المشاركين في حوار جنيف دعوا كافة الأطراف إلى وقف الاقتتال لإيجاد بيئة مواتية للحوار، كما ناقشوا تدابير لبناء الثقة ولحماية وحدة البلاد وتخفيف معاناة الشعب الليبي، من بينها معالجة أوضاع المحتجزين بشكل غير شرعي والعمل على إطلاق سراح من لا أساس قانونيا لاحتجازه، واحترام الإجراءات القضائية في هذا الخصوص.

1) معالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين والمهجرين والنازحين في الداخل والخارج.

2) العمل على توفير وتمكين وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المتضررة بالتعاون مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.

3) الدعوة إلى وقف الحملات الإعلامية التحريضية التي تثير الفتنة، وتوظيف الخطاب السياسي والإعلامي والديني تجاه المصالحة والتسامح والوحدة الوطنية.

4) فتح المطارات وتأمين الملاحة الجوية والبحرية والنقل البري في كل البلاد.

5) تأمين حرية تنقل المواطنين.

6) الدعوة إلى تأمين مرتبات جميع من له حق فيها من دون تمييز على أي أساس كان.

7) دعوة المؤسسات الحكومية المعنية إلى تأمين وتوفير الآليات المناسبة لاستيراد المواد الغذائية والتموينية الضرورية.

وقال البيان إن المجتمعين في جنيف اتفقوا على العودة إلى هناك الأسبوع القادم لعقد جولة جديدة من الحوار بعد إجراء المشاورات اللازمة، مضيفا أن " هذا الحوار يسترشد بمجموعة من المبادئ أهمها الالتزام بأسس ثورة 17 فبراير واحترام شرعية مؤسسات الدولة، وفصل السلطات، والانتقال السلمي للسلطة، ونبذ العنف والإرهاب، مشيرا إلى أنه إضافة إلى المسار السياسي، ستعقد مسارات أخرى الأسبوع القادم والأسابيع التالية ويشمل ذلك ممثلي البلديات والمجموعات المسلحة إلى جانب الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية".

من جهة أخرى، قال البيان إن المشاركين عبروا عن قلقهم إزاء التهديد المتنامي للجماعات الإرهابية داخل ليبيا وخارجها، مؤكدين على الحاجة إلى تضافر الجهود لمكافحة خطر الإرهاب. كما أدانوا عمليات القتل والخطف الأخيرة لمواطنين ليبيين وأجانب، وعبروا عن تضامنهم مع ضحايا الإرهاب في كل مكان.