«داعش» يتلقى ضربات موجعة في العراق
قتلت غارة جوية نفذها سلاح الجو العراقي في الفلوجة 12 عنصرا من «الدولة الإسلامية» بينهم والي الفلوجة ومعاونه العسكري.
وأفاد مصدر أمني في الأنبار بأن "الطيران الحربي العراقي قصف، صباح اليوم (الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني)، منزلا في مدينة الفلوجة كان يؤوي مجموعة إرهابية تابعة لداعش، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من التنظيم بينهم والي الفلوجة المدعو داوود العلواني ومعاونه العسكري الملقب بأبو أيمن".
وقال المصدر إن "الغارة أسفرت أيضا عن تدمير عجلتين (مركبتين) مزودتين بأحاديتين"، موضحا أن "الغارة نفذت وفق معلومات استخبارية بالتنسيق مع فرقة التدخل السريع الأولى".
في غضون ذلك قتل 17 إرهابيا من عصابات "داعش" اليوم الأربعاء بقصف طيران التحالف الدولي وكرا لهم في منطقة الفتحة شمال قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.
من جهته، دمر طيران الجيش العراقي الأربعاء ثلاث سيارات مفخخة متجهة إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.
وذكر مصدر أمني أن "طيران الجيش العراقي دمر ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون في قرية المسحك، متجهة إلى قضاء بيجي لاستهداف القوات الأمنية هناك".
وفي محافظة ديالى أعلن قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران الأربعاء عن تحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" في ناحية العظيم شمال القضاء.
وقال القائم مقام إن "قوات من الفرقة الخامسة المدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي شنت اليوم عملية نوعية لتحرير المجمع الإداري في سد العظيم الإروائي (30 كم شمال قضاء الخالص) وقرى زراعية قريبة منه".
وأضاف الخدران أن "العملية التي دامت نحو ثلاث ساعات انتهت بتحرير آخر معاقل داعش وقتل ثمانية من التنظيم"، مبينا أن "العظيم باتت خالية من وجود داعش بشكل تام بالوقت الحالي".
كما تكبدت القوات العراقية خسائر في صفوفها، اذ أعلن مصدر أمني أن "انتحاريا يقود همر مفخخة فجر نفسه، اليوم، على تجمع لقوات مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي قرب سد العظيم الإروائي ( 80 كم شمال بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة تسعة بينهم خمسة جنود وثلاثة من الشرطة وأحد عناصر الحشد الشعبي".
بالتوازي مع تصاعد وتيرة ضربات الجيش العراقي والتحالف الدولي لمعاقل التنظيم الإرهابي، شهدت بغداد سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح بانفجارين غربي بغداد.
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، اليوم، مستهدفة نقطة تفتيش أمني في منطقة ساحة النسور غربي بغداد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد".
وسقط قتلى وجرحى كذلك بانفجار انتحاري ثان استهدف قيادة الشرطة الاتحادية غربي بغداد.