بوغدانوف وجميل يناقشان قضايا التسوية السورية
اجتمع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية مخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية د.قدري جميل وفيما يلي نص البيان:
اجتمع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية مخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية د.قدري جميل وفيما يلي نص البيان:
لماذا سعى الكيان الصهيوني إلى توجيه ضربته العسكرية عقب الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب؟ ولماذا تعمّد إلحاق الضرر بالطائرة الروسية، بصواريخ سورية؟ لماذا... طالما أن النتائج الأقرب، والتي يستطيع توقعها أكثر المحللين السياسيين بساطة هي: تصعيد روسي ضد الكيان، وتقليص قدرته على الاعتداء والتعطيل إلى حدود دنيا!
شهد الأسبوع الماضي حدثين هامين. الأول: هو توقيع إتفاق إدلب من قبل روسيا وتركيا استناداً لصيغة أستانا في مدينة سوتشي.
والحدث الثاني: هو العدوان الصهيوني على أهداف في محافظة اللاذقية. أدت فيما أدت إليه ولسقوط طائرة استطلاع روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
صدر منذ بضع ساعات بيان موقَّع باسم هيئة التفاوض حول موقف الهيئة من الاتفاق الروسي التركي الأخير، وفيما يلي نبيّن موقفنا من هذا البيان:
تستمر وتتوسع الحملة الدعائية، المتعلقة بالتحضيرات الجارية لإعادة ادلب الى سلطة الدولة، تحت عنوان الحرص على المدنيين، وبات من الواضح إن هذه الحملة التي تشارك فيها كل قوى الإعاقة من الولايات المتحدة إلى حلفائها الإقليميين، إلى بعض قوى المعارضة السورية تهدف إلى منع الإجهاز على جبهة النصرة الإرهابية، الأمر الذي يعني استمرار الوضع الشاذ في إدلب، بما يسمح ببقاء سورية رهينة بيد الدول الغربية، وحلولهم الملغومة، ومشاريعهم في إعادة الإعمار، وصولاً إلى محاولة تثبيت الوضع الراهن بما يؤدي إلى التقسيم والتفتيت، وبما يمنع الاستفادة من المقدمات التي وفرها مسار أستانا للذهاب إلى الحل السياسي.
حمل اجتماع طهران للدول الثلاث «روسيا – إيران – تركية» دلالات عديدة من حيث الشكل والمحتوى، سواء من خلال ما ثبتته الترويكا من توافقات سابقة، أو التوافقات المستجدة التي تضمنها البيان الختامي.
أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إن تشكيل اللجنة الدستورية هو الطريق الأمثل لانطلاق العملية السياسية في سورية، لافتاً إلى أن قائمة المشاركين في صياغة الدستور باتت جاهزة، و«نسعى للحصول على إجماع حول تشكيل اللجنة».
تتواتر الأحداث في سورية وحولها ضمن اتجاه ثابت، عنوانه الأبرز: السير باتجاه الحل السياسي...
حسب العديد من المؤشرات والوقائع، فإن الوضع في سورية وما حولها، ينطوي على تطورات هامة في شهر أيلول المقبل.
دفع الحليف الروسي موضوع المهجرين واللاجئين السوريين بأبعاده الحقيقية إلى دائرة الضوء، وباعتباره جزءاً من عملية حل الأزمة السورية، ليعكس بذلك موقفاً أخلاقياً يتميز بالجدية تجاه مصير ملايين السوريين الذين كانوا وما زالوا أحد أوجه المأساة السورية. أي أن الاتحاد الروسي يلتزم بمسؤوليته أمام الشعب السوري باعتباره أحد أهم الضامنين لتطبيع الأوضاع في البلاد.