أخبار العلم

أخبار العلم

«إسرائيل»  تزيد من معاناة الفلسطينيين / تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة اعتمادا على البلازما

«إسرائيل»  تزيد من معاناة الفلسطينيين

ملف المياه وحصص الفلسطينيين منها أحد أهم وأعقد القضايا الفلسطينية، التي تصطدم على الدوام بإجراءات إسرائيلية يقع ضحيتها المواطن الفلسطيني. فبالإضافة لقلة كميات المياه المخصصة للفلسطينيين واستيلاء «إسرائيل» على الينابيع والآبار الارتوازية تبتز إسرائيل الفلسطينيين برفع ثمن كميات المياه الإضافية المطلوبة لسد الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية. يدفع الفلسطينيون 3,5 شيكل مقابل كل متر مكعب إضافي من الماء وهو سعر مرتفع جدا ويخالف صراحة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل بخصوص حصص الفلسطينيين. فحسب سلطة المياه التي أبرمت اتفاقا مع السلطات الإسرائيلية لتزويد الضفة الغربية بأربعة ملايين متر مكعب لم يصل منها سوى مليون متر مكعب. ومع ارتفاع أسعار المياه تتراكم الديون على بلديات مدن الضفة الغربية والقطاع إذ وصلت ديون غزة بسبب المياه إلى 250 مليون شيكل، وفي الضفة الغربية إلى 750 مليونا. أزمة المياه في الأراضي الفلسطينية أشبه بقنبلة موقوتة قد تنفجر الصيف القادم أو الذي يليه، فحصص المياه لا تتوافق مع أعداد الفلسطينيين واحتياجاتهم وأثمانها المرتفعة لا تتلاءم مع الحالة الاقتصادية المتردية بشكل عام.

تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة اعتمادا على البلازما

تحويل النفايات إلى طاقة ليس شيئا جديدا لكن المشكلة أن هذه العملية ملوثة بدورها.
شركة بريطانية أكدت أنها توصلت الى تقنية جديدة تحول النفايات إلى طاقة متجددة نظيفة، اعتمادا على نظام تغويز النفايات بأسلوب البلازما. يقول هذا الخبير: «البلازما هي عبارة عن قوس كهربائي درجة حرارته مرتفعة، إنه قوس يضرب كومضة البرق وعادة ما يسمى الحالة الرابعة للمادة، لأنه غاز شديد الحرارة ومتأين جدا والسبب الذي يجعلنا نستخدم هذه البلازما هو القضاء على السلسلة الطويلة من الجزيئات العضوية داخل الغاز»
وفقا للخبراء ، فإن هذه الطريقة هي أكثر فاعلية من الفحم الحجري أو عملية الحرق الكلاسيكية. الغاز الذي تم الحصول عليه يمكن استخدامه في محركات الغاز تماما مثل الغاز الطبيعي.
يضيف هذا الخبير: «عند حرقها تنتج هذه المكونات رماداً يجب التخلص منه وهذا ما يمثل مشكلاً لأن الرماد يحتوي على معادن ثقيلة. البلازما يمكنها أن تحول هذا الرماد إلى مادة زجاجية أي تحوله إلى مادة يمكن إعادة استخدامها».